الأقباط متحدون - محام مصري يتقدم ببلاغ ضد العريان بسبب عودة اليهود
أخر تحديث ٢٠:١٩ | الخميس ١٧ يناير ٢٠١٣ | ٩ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

محام مصري يتقدم ببلاغ ضد العريان بسبب " عودة اليهود "


تقدم المحامي سمير صبري، ببلاغ رسمي، ضد الدكتور عصام العريان، المستشار السابق لرئيس الجمهورية، والعضو المُعين في مجلس الشورى، ومسئول المكتب السياسي لجماعة الإخوان المسلمين، ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وذلك على خلفية تصريحاته بأحد البرامج التليفزيونية، والتى طالب فيها اليهود بالعودة إلى مصر، واتهم فيها الرئيس الراحل جمال عبدالناصر بطردهم، على حد قوله.

واستنكر «مقدم البلاغ» خروج تلك التصريحات من أحد الاشخاص القيادين بالدولة، مؤكداً أن جماعة الاخوان المسلمين تُعلى مصالحها الخاصة فوق مصلحة الدولة، مستدلاً على ذلك بقول المرشد السابق للجماعة، مهدي عاكف «طظ في مصر».

وأضاف: «الاخوان يطالبون بحق اليهود في ممتلكاتهم بمصر، ولايطالبون بحق مصر فى حرب 56، والنكسة، وحرب الاستنزاف»، مؤكداً أن حقوق المواطنين المصريين، وبالاخص في صعيد مصر، الذي يعاني الاهمال الجسيم اولى بالاهتمام من حقوق اليهود.

وأكد المحامي المصري، مُقدم البلاغ، أن خطورة تصريحات «العريان»، تكمن فى تحركات اليهود بالمطالبة بحقوقهم، كان أولها قضيتين لإعادة تقييم «شيكوريل» و«بنزايون عدس» أمام محكمة القضاء الإداري، للمطالبة بإعادة تقييم محلات شيكوريل التي كان يملكها اليهودي «دود عدس»، قبل أن يبيعها إلى «حسانين مبارك الجبري» عام 1945 قبل أن يهاجر البلاد.

واختتم البلاغ قائلاً: « طبقاً للمادة 163 من القانون المصري المدني، والتى تنص على ان أى خطأ تسبب فى ضرر للغير، يلزم من ارتكبه بالتعويض، أتقدم ببلاغ إلى القضاء المصري، وأطالب أن يتحمل العريان أداء ما قد يقضى به من تعويضات من جراء تصريحاته لليهود بالعودة إلى مصر من ماله الخاص، ودون أي مسئولية مالية أو أدبية أو معنوية، عن أي مبالغ قد يقضى بها لصالح مقيموا دعاوى التعويضات».


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.