محرر الأقباط متحدون
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن مشروع مدينة “رأس الحكمة” يمثل أحد أبرز المشروعات التنموية والسياحية التي تعول عليها الدولة المصرية لإحداث نقلة نوعية في الساحل الشمالي الغربي، وتعزيز مكانة مصر على خريطة السياحة العالمية.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده رئيس الوزراء اليوم الثلاثاء، لمتابعة تطورات المشروع، بحضور جاسم الزعابي، رئيس مجلس إدارة مجموعة “مدن القابضة” الإماراتية، وعدد من مسؤولي الشركة.

وأعرب مدبولي في بداية الاجتماع عن تقديره للشراكة الاستراتيجية بين مصر والإمارات، مشددًا على حرص الحكومة على متابعة تنفيذ المشروع وفق الجدول الزمني المحدد، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسريع وتيرة العمل.

وأضاف رئيس الوزراء أن مشروع “رأس الحكمة” من شأنه إحداث طفرة كبيرة في تطوير المنطقة، سواء من حيث زيادة الطاقة الفندقية أو جذب مزيد من السائحين، لافتًا إلى أن هذا النوع من المشروعات يعكس قوة العلاقات الأخوية بين القاهرة وأبوظبي، والحرص المشترك على توسيع التعاون في مجالات التنمية والاستثمار.

من جانبه، أكد جاسم الزعابي على التزام مجموعة “مدن القابضة” بتنفيذ المشروع بأعلى المعايير العالمية، موضحًا أن العمل جارٍ على وضع المخطط العام للمدينة، بما يشمل مرافق وخدمات متكاملة تعكس رؤية طموحة لجعل “رأس الحكمة” من أبرز الوجهات السياحية على البحر المتوسط.

وفي ختام اللقاء، أشاد رئيس الوزراء بما تم استعراضه من تفاصيل وتصميمات، واصفًا المشروع بأنه “نقطة جذب سياحي واعدة”، ومؤكدًا استمرار التنسيق الوثيق مع الجانب الإماراتي لإنجاح هذا المشروع الذي يُعد من علامات التعاون المثمر بين البلدين.