كتب - محرر الاقباط متحدون
هنأت مطرانية بورسعيد للاقباط الارثوذكس، شعب الكنيسة بعيد القيامة المجيد.
وجاء بنص بيان المطرانية :" كل عام وأنتم بخير
المسيح قام...بالحقيقة قام آخرستوس آنستى..... آليثوس انستى .
قيامة السيد المسيح حقيقة لانستطيع أن ننكرها فهي وهبتنا العديد من العطايا وجعلتنا نترنم : ” أين شوكت يا موت أين غلبتك ياهاوية ”
(مر3:16)
من يدحرج لنا الحجر، هذا السؤال المُقلق كان يشغل
تفكير النسوة حاملات الطيب وهنَّ في الطريق إلى القبر.
كان هذا شعور المريمات حينما ذهبن لتطييب جسد الرب يسوع.. هن لا يعلمن كيف ستكون الأمور عند باب القبر.. ولكن كانت تحوى هذه الجملة فى معناها القلق والحيرة..!.
وهذا يعني بالعقل البشرى المهمة فاشلة ومُستحيلة لكن عندما وصلت النسوة إلى حيث جسد يسوع
يكشف لنا أن الحجر قد دُحرجَ.
حينما يظهر لك وجود حجر كبير أمامك ويتردد فى قلبك نفس سؤال المريمات من يدحرج لنا الحجر؟
فأعلم أن الحجر الواقف أمامك سوف يدحرجه الرب يسوع المسيح الذى بقيامته العظيمة أظهر لنا قوته وسلطانه على الموت.
قد يكون هناك حجر كبير فى حياتك مثل الألم..أو المرض..أو التجارب أو مشكلة تشتت تفكيرك..
أو أمر يبعدك عن الله المحب.
أياً كان هذا الحجر وأنت تتساءل من يدحرج لي هذا الحجر؟..لا تقلق كثيراً لأن القدير قد دحرج الحجر الكبير.. فلا يستحيل عليه الحجر الذى يبدو خطيراً لك سوف يدحرج كل أحجار تقف أمامك. لأنه أحبك.... وسيظل يحبك ..ويعتنى بك.....
ويهتم بأمورك الخاصة.
فلا يشغلك الحجر عن البركات والاختبارات والشركة العميقة مع الإله القدير، وأحتفل بعيد القيامة وأنت فى داخلك سلامه العجيب لأنه دحرج الحجر
وقام منتصراً لكى يدحرج كل حجر
فى حياتك وتقوم معه منتصراً فالقيامة هي دحرجة الحجر إزاحة كل ما يمنع لقائنا بيسوع ومثل هذه الأحجار كثيرة في حياتنا: إهانة وَجهناها لقريب
▪كلمة إفتراء زيّفنا فيها حقائق وشوهّنا فيها سُمعة إنسان.كلامٌ بطّال زرعناه كشوكٍ في طريق أتقياء الله.
إستغلال لعلاقة من أجل مصالح أنانية. تقصيرٌ في مسؤوليات . تشامخٌ وتكبّر فارغٌ لا حقيقةَ فيه.