د/ هاشم حلمي محمود
    من خلال البحث العلمي للتفاعلات الهاتفية أثبتت العديد من الدراسات والأبحاث التي أجريت على الأشخاص القاطنين بالقرب من أبراج الاتصالات ،وتعرضهم للاضرار الصحية  التي تظهر في الحاضر والمستقبل على المدى البعيد ولم تقتصر هذه الاضرار على كبار السن فحسب ولكن تضر أيضا الأطفال  وتؤثر على الذكاء الإنساني،وذلك مما يعرض الشخص لخفض معدلات التركيز الذهني والإحباط والرغبة في الانتحار وكما له دور أيضا في التأثير على النظام العصبي المركزي للإنسان وتأثيرات في العصب السمعي والبصري ،  والموجات الكهرومغناطيسية لها تأثير أيضا على الاجنة وذلك مما أكدته أطباء النساء والتوليد وذلك  مما يظهر عمليات التشوه للجنين بسبب تعرض الأم لهذه المخاطر، ومن ثم سنقوم بعرض وسائل للحماية من مخاطر الشبكات الهوائية للهواتف النقاله وهي كالتالي:-

الوسائل الصحيحة لاستخدام الهاتف المحمول
 -عدم إستخدام الهاتف المحمول عند التواجد مع الأصدقاء أو الأقرباء، وتجنب النظر إلى الهاتف وتصفح المواقع عليه، أو العمل على إغلاقه خلال المناسبات الاجتماعية، وذلك مما يعزز قدر الشخص بالاهتمام بما هو مكلف به.

-عدم التحدث بصوت مرتفع أثناء الحديث، وتجنب الصراخ الذي يؤدي بشكل كبير إلى إيذاء الطرف الآخر، أو مضايقته. التأكد بأن المحادثة الهاتفية لا تعمل على مضايقة المحيطين، أو تؤدي إلى إزعاجهمن وذلك من حيث القدرة على التحدث بأسلوب لائق ومراعاة شعوور الاخرين.

- اختيار رنة الهاتف بما تناسب شخصية الشخص، حيث إن كثيراً من الناس تربطهم ممواقف جمة بين رنة الهاتف وشخصية صاحبه.

- اختيار الوضع الصامت، خاصة إذا كان الهاتف يستقبل العديد من المكالمات خلال اليوم، وخاصة إذا كان الموقع او المكان يتصفف بالتركيز والهدوء وذات صلة بمصالح العامة .

- التوقف عن استقبال الاتصالات عند الانشغال بأمور أخرى، مثل الدفع في المحال التجارية، أو إيداع المال في البنك أو سحبه، أو غيرها، لأن ذلك يدل على قلة إحترام الأشخاص، وهو أمر مهين لهم.

-الحرص على عدم إستعمال الهاتف أثناء القيادة بجميع أنواعهاوذلك للحرص على سلامتك وسلامة الأخرين من حيث التعاملات البنكية أو أثناء المرور بالطريق أو أثناء  أستعمالك لمكينات الصراف الآلية لانه؛ غالبا مايكون الانسان أثناء المكالمة الهاتفية مشغول بامور عملية أو إجتماعية أو متعرض لخطر أو قلق أو مشاكل عملية أو توتر وذلك مما يساعد على إإنبعث عملية عدم التركيز وتوافر عنصر النسيان  وذلك ممما يعرض الشخص للمخاطر، ومن ثم لابد من الفصل الكلي أثناء التحدث  الهاتفي من أجل الأمن والأمان للجميع، تجنب الاتصال إذا كانت الشبكة ضعيفة لان هذا الامر يكون فيه خلل في الشبكات وقد يؤدي ذلك لتعرضك لمخاطر صحية لايعلمها الشخص العادي ،محاولة إستبعاد الهاتف النقال بقدر الإمكان بعيدا عنك أثناء راحتك الجسدية – النوم -لان أعضاء الجسم تكون مهيئة للراحة فلا تزعجها باستقبال إشارات إشعاعية قد تؤثر كليا وجزئياً على خلايا المخ ويعرض الشخص للمخاطر .

- مراعاة شعور الغير في التحدث أثناء المكالمات الهاتفية من الانفعالات والتحدث الغير لائق سواء كان في محل العمل أو المنزل أو الطريق العام حتى لايتم إيزاء غيرك بسببك وانت لاتدري أو يكون بدون قصد أو إفصاح عن ذلك.

- حسن التعامل مع الهاتف النقال من حيث الارسال والاستقبال خاصة أمام الأطفال حتى لايتم عمليات التقليد المباشر من والى الطفل مما يتزرع في نشأة الطفل مبدأ الشراسة ومبدأ التعنت ،والإصرار ، وارتكاب الجرائم ، وذلك مايسمى بالجرائم الإلكترونية،الحرص في تعامل الهاتف للنساء الحوامل وخاصة تجنب الانفعالات والتوتر والقلق مما يؤثر على حياة الجنين داخل بطن أمه ومن ثم لابد من اللجوء للهدوء وحسن أستعمال الهاتف النقال لتجنب مخاطره.
.د/ هاشم هاشم حلمي محمود دكتوراه في القانون المدني وماجستير في القانون الجنائي وكاتب ومؤلف
hashemhelmy22@gmail.com