وافق مجلس الشورى، بشكل نهائى، أثناء الجلسة العامة لمناقشة تعديلات اللجنة التشريعية والدستورية، بالاغلبية على التمييز الايجابى للمراة بوضعها فى النصف الاول فى القوائم الانتخابية التى تزيد عن اربعة. حيث رافض 82 عضوا  ووافق 103 عضوا

 

 ورفض اقتراح عدد من النواب الاقباط وممثل الازهر وضع الأقباط والشباب فى النصف الاول.

 

وقال عصام العريان، زعيم الأغلبية، ان حزب الحرية والعدالة ملتزم بتمثيل المراة فى النصف الاول فى االقائمة لكى يكون لها تمثيل

 

من جانبه، اعترض النائب الاخوانى صبحى صالح، مقرر اللجنة،  على تمكين المراة، وقال ان اى اتفاق يجب الا يخالف الدستور مستهدا بالمادة (9) من الدستور الخاصة بتكافؤ الفرص بدون تمييز والمادة (33) عن مساواة كافة المواطنين بدون تمييز بينهم. وقال ان اقتراح العريان مخالف للدستور ويخلق نوعا من التمييز بين القوائم الممثلة باربعة مقاعد وغيرها

ودعى صبحى الى عدم فرض اى فصيل سياسى معين نص بتمكين المراة، مربئا بالمجلس ان يفعل ذلك

 

من جانبه دافع  ممثل الحكومة، عن تواجد المراة فى النصف الاول من القوائم، ان الدافع لهذا النص ما تعارف بتسمية التمييز الايجابى للمراة بتتدخل المشرع فى بعض الحالات بتمييز فئة ما بسبب انه لو ترك الامور كما هى فان هذه الفئة تهمش.

مستشهدا باعفاء بعض الفئات من الضرائب لعدم مقدرتهم لظروف خاصة بهم. كما ان بعض الدساتير تلزم توظسف "السود" لانهم لو تركوا بدون هذا النص فلن يوظفوا.

  

وطالب الدكتور سامح فوزى، بالعودة الى المسودة الخاصة التى قدمتها الحكومة لانها توافق عليها من الحوار الوطنى

 

واشار فوزى، الى أن تمثيل الفئات الاخرى، لم تمثل بدرجة كافية على مدار 60 عام  منها الشباب والاقباط، مطالبا بضمانات تمثيل لهم محذرا من ان ياتى البرلمان المقبل بدون اقباط