كتب - محرر الاقباط متحدون
قال الطفل جون الطالب بمدرسة الحافظ بالسلام، انه تعرض لاعتداء وحشي على يد مدرس داخل الفصل.
لافتا الى ان البداية، عندما سأل المدرس قائلا:" هل لابد من كتابة كل ما هو مدون على السبورة؟ لأن يدي تؤلمني.
فمان كان من المدرس إلا أن ضربه ووجه له الشتائم، وبعدها تعرض هو واسرته لاعتداء على يد جاردات بالمدرسة .
يضيف الطالب في تصريحات خاصة مصورة لـ"صدى البلد"، وهو في المستشفى وبجواره والده، وقد ظهرت عليهما إصابات بالغة في الوجه والرأس وكسور في الأيدي :" المدرس شتمني شتيمة مش حلوة لشخصي.
وتابع :"وقالي:"أيوة هتكتبهم"، وهو المدرس ده متعود يشتم."
وتابع جون :" قولتله هكتب وبلاش تشتمنيؤ قالي: ده أنا هشتمك وأضربك".
موضحا :" بدأ يعنفني ويوجه لكمات في بطني، وأصحابي يشهدوا على ده.
كما اوضح :" وهو بيضربني، نزلت للمدير، وقالي: "اطلع اتأسف، وأنا هجيبلك حقك"، وسمحت في حقي.
لافتا :" بعدها نادى عليا أستاذ اسمه عبد الله، وده ما أعرفوش أصلا، وقال لي إزاي تكلم المدرس كده.
قلت له خلاص، الموضوع خلص، فبدأ يضربني لكمات في صدري.
قلت له ملكش ضرب عليا، بدأ يعنفني جامد ويضربني، فمدرس قال له بلاش تفتري على الولد، وعملوا لي استدعاء ولي أمر.
موضحا :" تاني يوم بابا راح معايا هو وماما وإخواتي، المدير قال لبابا: ابنك بيرد على المدرسين، فقال له: عاوز مستر عبد الله اللي ضرب ابني، أشوف هو ضربه ليه.
قال له: مفيش مدرسين، بابا صوته بدأ يعلى، ويقوله: أنا عاوز أعرف ضربه ليه.
كما اوضح :" كان في جاردات بيمشوا قدام المكتب وإحنا جوه.
وواصل :" ويوسف جمال حافظ ابن صاحب المدرسة نده على واحد اسمه سيف، وبدأ الجاردات يزقونا يطلعونا بره، بابا لما شاف العنف ده بدأ يصور.
وقال والد الطالب:" بعد اعتداء المدرس على ابني بالضرب وتوجيه لكمة ليه في بطنه وسقوطه على الارض ، توجهت للمدرسة ، كنت عاوز اعرف إيه اللي حصل.
مضيفا :" وطلبت من المدير اشوف المدرس، الا انه رفض، وفجأة ناس دخلوا المدرسة وضربونا بشكل عنيف، وكانوا بيقولوا: متخلوش حد فيهم عايش.
موضحا :" الناس اللي جوه المدرسة بلطجية، بكل ما تعنيه الكلمة، اتهجموا علينا وكنا داخل المؤسسة التعليمية اللي من الواجب انها تحمينا وتحمي اولادنا.
لافتا :" انا خايف اوي على حياة ابني بعد الحادثة دي، خايف حد يخطفه أو يحصل له حاجة، ومش عارف أوديه المدرسة تاني ولا لأ.
وناشد وزارة الداخلية سرعة التدخل، واعتقال المتهمين وقال :" عايزين حقنا بالقانون، وعايزين نطمن على أولادنا داخل المدارس.