محرر الأقباط متحدون 
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الدولة بصدد إحداث نقلة نوعية في تنظيم منطقة هضبة الأهرامات، مشيرًا إلى أن التشغيل التجريبي الذي بدأ مؤخرًا يهدف إلى إعادة تنظيم حركة الدخول والخروج بصورة حضارية، وأن ما تم تنفيذه هو بداية لمسار تطوير شامل.
 
وقال مدبولي خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم: “تابعت ما حدث أمس بمنطقة الأهرامات، والأمور بدأت تنتظم تدريجيًا، ونحن نعمل ضمن فترة تشغيل تجريبي تستمر حتى مايو. الهدف هو تغيير كامل في أسلوب الدخول والخروج للمنطقة”.
 
وأضاف: “الكل كان يشتكي من الوضع السابق، وكان هناك تساؤلات حول صمت الحكومة، ونحن الآن نضع الأمور في نصابها الطبيعي بطريقة منظمة وحضارية، ولكن الأمر يحتاج بعض الوقت”.
 
وفي سياق متصل، كشف مصدر مسؤول بوزارة السياحة، أن الوضع اليوم بمنطقة الأهرامات أكثر انتظامًا، بعد الجدل الذي أثارته وسائل التواصل الاجتماعي بشأن التشغيل التجريبي للبوابات الجديدة عبر طريق الفيوم، وقلة الأتوبيسات الكهربائية المتاحة لنقل الزائرين.
 
وأوضح المصدر أن القرار الجديد يسمح بدخول المجموعات السياحية التي يبلغ عددها 35 فردًا أو أكثر بالأتوبيسات الخاصة بهم، وبدءًا من الغد سيتم تخفيض هذا الحد إلى 25 فردًا، في خطوة لتقليل التزاحم داخل المنطقة الأثرية. أما المجموعات الأقل من 25 زائرًا، فسيتم نقلهم باستخدام الأتوبيسات الكهربائية التي تم تشغيلها بعد تطوير المنطقة.
 
تأتي هذه الخطوات ضمن خطة حكومية لتطوير منطقة الأهرامات، وتحسين تجربة الزائرين، بما يتماشى مع المعايير السياحية العالمية.