كتب - محرر الاقباط متحدون 
عين الأنبا إبراهيم إسحاق، بطريرك الأقباط الكاثوليك بمصر، الأب ميخائيل رشدي، مدبرًا رعويًا لكنيسة العائلة المقدسة، بالزيتون .
 
وقال في بيان :" منذ فترة ونحن نتابع الحالة الصحية للقمص المحبوب أو غسطينوس موريس راعي كنيسة العائلة المقدسة بالزيتون، وطبقاً لتقرير الأطباء المشرفين على وضعه الصحي، وقرارهم بإجراء عملية له والتي يحتاج بعدها إلى رعاية خاصة لا تقل عن ستة أسابيع، لذا أطلب من الكنيسة جمعاء الصلاة من أجل شفائه وسلامته، وعودته في أسرع وقت بعد الاطمئنان التام على وضعه الصحي.
 
وبعد طلب إرشاد الروح القدس ومعونة أمنا مريم العذراء، وطبقاً للقانون ۲۹۸ والذي ينص على "إذا شعرت رعية أو أعيق الراعي لأي سبب كان عن ممارسة مهامه الرعوية في رعية ما، يعين الأسقف الإيبارشي في أقرب وقت كاهنا آخرا مديرا للرعية، قمنا بتعيين الأب ميخائيل رشدي خله - مديرا رعويا لرعية العائلة المقدسة بالزيتون.
 
وبناء عليه، يلتزم مدبر الرعية بواجباته كما جاءت في القانون السابق ومراعاة رسالته الخاصة، وأنا على ثقة كاملة في المجلس الرعوي والخدام وكل أفراد الرعية المباركة في التعاون مع مدير الرعية لتسيير شؤون الرعية.
 
ختاماً اطلب من الرب يسوع المسيح الذي عبر بنا من الصليب إلى القيامة، أن يمنح الأب أوغسطينوس العبور من المرض والألم إلى الفرح بالشفاء والسلامة والعافية الكاملة.
 
كما أصلي من أجل الأب ميخائيل مدير الرعية وشعبها للعمل معا في شركة لازدهار الرعية.