محرر الأقباط متحدون
شكك الكاتب الصحفي أشرف حلمى فى فتوى الشيخ ياسر برهامى رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية أمس ، والتى انتقد فيها فتوى اتحاد علماء المسلمين بوجوب الجهاد ضد الاحتلال الإسرائيلي ومناصرة الفلسطينيين عسكريا من قبل الدول الإسلامية ، وأن أهل غزة قرروا الدخول في الحرب منفردين وكان لابد أن يكونوا مشاورين، ولا يجوز الحرب مع اليهود لأن بيننا وبينهم ميثاق وهو معاهدة كامب ديفيد .

وأضاف حلمى أن فتوى برهامى تخالف تعليقه السابق الخاص باختلاف الدعوة السلفية مع الإخوان وأن حماس إخوان ، قائلاً " ما دخل هذه المسألة بهذه؟! نحن أمام عدو واحد ظالم لا يفرق بين المسلمين في شيء ، وأي نوع من مجاهدة هؤلاء أمر مشروع يفرح به المسلمون ، ونعم ننكر عليهم مسائل أخرى ليست هذه المسألة ، هذه المسألة نحن نتوافق فيها وندعو لهم بالثبات وندعو لهم بالتوفيق، وندعو لهم بتسديد رميهم " .

وأكد حلمى أن فتوى برهامى تعد مغازلة القيادات الدينية والسياسية التى أنقدت فيه ما قامت به حماس ضد الشعب الإسرائيلى فى اكتوبر  الماضى ، وحذر حلمى من  أهتمام وسائل الصحافة والإعلام بفتوى برهامى التى تعد ضوء أخضر لعودته مجدداً لممارسة فتاوية التحريضية ضد المسيحيين ، وهذا ما تخطط له الدول التى تكن عداء لمصر بعد أن فشلت حتى الآن فى جر مصر فى مواجهة عسكرية مع إسرائيل وحلفائها الذين لديهم قواعد عسكرية لدول داعمة لأسرائيل وفى مقدمتها قطر ، بغرض إسقاط مصر ، بأثارة الفتن الطائفية وضرب الوحدة الوطنية وتقسيم مصر على خطى سوريا ، فى ظل وجود قنابل إسلامية داعشية موقوتة بين ملايين اللاجئين من السوريين والفلسطينيين .