محرر الأقباط متحدون
في إنجاز طبي لافت، نجح فريق متعدد التخصصات بمستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ طفل يبلغ من العمر 12 عامًا، بعد تعرضه لإصابات بالغة في الرأس جراء حادث سير أليم، أدت إلى غيبوبة تامة وتهتك بالفص الأمامي للمخ وتهشم في عظام الجمجمة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أن التدخل السريع والتعاون بين أقسام جراحة المخ والأعصاب، وجراحة القلب والصدر، والتخدير والعناية المركزة، كان له دور حاسم في استقرار حالة الطفل واستعادته للوعي بعد سلسلة عمليات دقيقة، شملت إزالة الضغط عن المخ، وترقيع الجمجمة باستخدام تقنيات 3D، بالإضافة إلى توسيع القصبة الهوائية للتغلب على صعوبة التنفس.
شارك في العملية نخبة من الأطباء بقيادة د. علاء عطية، ود. محمد عبد الباسط خلاف، ود. محمد عياد، وبدعم من فرق التمريض والفنيين، في مشهد يعكس كفاءة المنظومة الطبية بجامعة أسيوط، وقدرتها على التعامل مع الحالات الحرجة باحترافية عالية.
وأكد د. المنشاوي أن هذا النجاح يُعزز من مكانة مستشفيات الجامعة كوجهة علاجية متميزة تقدم رعاية متقدمة على مستوى الجمهورية.