قال الدكتور ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن جماعة هي الأخطر في تاريخ الأمة الإسلامية، مؤكدًا أنها سترتكب «جرائم تزوير فاضحة» في الانتخابات البرلمانية المقبلة، وستكتب شهادة وفاتها السياسية بيد أعضائها.
وأضاف «الخرباوي»، في حواره لجريدة «الوطن» الكويتية، مساء الأحد، أن جماعة الإخوان المسلمين تنتظر سقوط الرئيس السوري بشار الأسد، لكي تنطلق دولة الخلافة برأس مصرية التي يسعى خيرت الشاطر، نائب المرشد العام، أن يكون على رأسها كخليفة للمسلمين.
ونوه «الخرباوي» إلى أن الجماعة تسعى لاخونة الأزهر الشريف، الذي بقي عصياً على الاختراق، وأن بديلهم منظمة المؤتمر الإسلامي التي يفكرون أن يتخذوها كأداة من أدوات إقامة دولة الخلافة.
وعن الانتخابات البرلمانية القادمة، قال إن «الإخوان يسعون إلى تحقيق أغلبية تقدر بأكثر من ثلثي الأعضاء سواء اعتمادًا على أنفسهم أو من خلال التحالف مع أحزاب أخرى مرتبطة بهم أو عبر تقديم بعض الشخصيات المستقلة، لكن تكون مرتبطة من زاوية الولاء والمصلحة بالجماعة مثل كبار عمداء العائلات في صعيد مصر ورؤساء القبائل الذين كانوا يصلون من قبل إلى مجلس الشعب عن طريق الحزب الوطني المنحل».
وتابع: «(لا حرام مع ضرورة) فقه استثنائي جعله الإخوان قاعدة وأفتى أحد دعاتهم بجواز تزوير الانتخابات بدعوى الضرورات تبيح المحظورات».