كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون وكان الباحث الأثري أحمد صالح قد فوجئ بموجه من التحقيقات والتشويه على صفحات الصحف من جانب زاهي حواس، بسبب قيام صالح بطرح آراء علمية حول كيفية التعامل مع بعض الآثار المصرية المعروفة مثل مومياء "توت عنخ آمون" وبعض الأمور الأخرى نظرًا لتخصصه العلمي النادر وحصوله على الماجستير في هذه التخصصات، إلا أن زاهي حواس قام بشن حمله صحفية ضد والهجوم عليه، ثم قام بإجراء العديد من التحقيقات الإدارية ضده بلغت كما يقول صالح "42مرة"، لتتحول حياة الباحث الأثري إلى جحيم على يد زاهي حواس الذي لم يقبل أن يكون ضمن موظفيه من هو أكثر منه دراية ببعض التخصصات، حتى لو كان ما يطرحه الباحث الأثري صحيحًا ومن باب الحرص على الآثار المصرية. وقال حمدي الأسيوطي "مستشار وحدة الدعم القانوني لحرية التعبير بالشبكة العربية": نحن أمام قضية فريدة من نوعها، ليس لأنها تتعلق بغيرة مهنية من رئيس لمرؤوسه بل بقمع آراء علمية تتعلق بحرية البحث العلمي والحفاظ على جزء من تاريخ مصر، لذلك قررنا تولي الدفاع عن صالح ودعم حقه في طرح آرائه التي قد تفيد الصالح العام، ورفضًا لمسلك زاهي حواس الذي تنم سياساته في المجلس الأعلى للآثار عن تعامله بمنطق الرجل الواحد والرأي الواحد. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٣ صوت | عدد التعليقات: ٩ تعليق |