محرر الأقباط متحدون
في ظل تجاهل الجهود الدولية لوقف الحرب، أعلنت إسرائيل استمرار عمليتها العسكرية في قطاع غزة، محذرة حركة حماس من أن “قواعد اللعبة تغيّرت”.
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش سيستخدم “القوة الكاملة” إذا لم تطلق حماس سراح الرهائن فورًا، مشيرًا إلى أن الغارات الأخيرة على غزة كانت الأعنف منذ سريان الهدنة
من جانبه، شدد وزير الخارجية الإسرائيلي على أن الهجوم “لن يكون ليوم واحد فقط”، بل سيستمر خلال الأيام المقبلة، مؤكداً أن الولايات المتحدة كانت على علم مسبق بالعملية وقدمت دعمها لها.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي عزمه مواصلة الغارات بالتنسيق مع الشاباك، مستهدفًا مواقع حماس والجهاد الإسلامي، مع تغيير قواعد الاشتباك في غلاف غزة.
بدوره، شدد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على أن إسرائيل ستضرب حماس بقوة عسكرية مضاعفة، مشيراً إلى أن الجيش تلقى تعليمات باستهداف الأهداف المحددة بقوة قصوى. كما دعا نتنياهو إلى اجتماع أمني مع وزير الدفاع وقادة الأجهزة الأمنية لمناقشة التصعيد.
في المقابل، نددت حركة حماس بالهجوم، معتبرة أن الولايات المتحدة تتحمل المسؤولية إلى جانب إسرائيل.
جاء ذلك بعد أن ألقت القائمة بأعمال الممثل الأميركي في الأمم المتحدة باللوم على حماس في استئناف القتال، مؤكدة دعم واشنطن لإسرائيل.
في غضون ذلك، أعلنت السلطات الصحية الفلسطينية مقتل أكثر من 400 شخص في الغارات الإسرائيلية الأخيرة، ما أنهى فترة هدوء استمرت لأسابيع، عقب تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار.