محرر الأقباط متحدون
أفادت مصادر طبية فلسطينية بمقتل أكثر من 230 شهيدًا وإصابة 350 آخرين في هجوم إسرائيلي مكثف على قطاع غزة، عقب إعلان حكومة نتنياهو استئناف العمليات العسكرية.
وأكدت المصادر مقتل اللواء محمود أبو وطفة، وكيل وزارة الداخلية في غزة، جراء الغارات.
وأشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن الهجوم استهدف قيادات سياسية وعسكرية في حركة حماس، بينما أكد مدير المستشفيات في غزة أن هناك عشرات المصابين لم يتم الوصول إليهم بعد، مع توسيع العمليات العسكرية شمال القطاع.
وأكد الجيش الإسرائيلي، في بيان رسمي، أن العملية جاءت بتوجيهات من نتنياهو ووزير الدفاع، في حين كشفت مصادر عسكرية إسرائيلية أن الحكومة تدرس تصعيد العمليات إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات تبادل الأسرى، وسط دعم أمريكي لهذه الخطوات.
من جهتها، اتهمت حماس نتنياهو بالتراجع عن اتفاق وقف إطلاق النار والتنصل من التزاماته، مؤكدة أنها استأنفت المحادثات في الدوحة مع الوسطاء بعد خرق إسرائيل للاتفاق وفرضها حصارًا مستمرًا على غزة. كما أبدت الحركة مرونة في التفاوض بقبولها الإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي وأربعة جثامين، فيما واصل نتنياهو تحميلها المسؤولية.
وفي سياق المفاوضات، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المحادثات بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بأنها “معقدة للغاية”، لكنه أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق.