محرر الأقباط متحدون
نظمت المدارس الكاثوليكية في القدس، يوم الجمعة الماضي، رتبة درب الصليب، واجتاز خلالها التلامذة أزقة المدينة العتيقة، رافعين لافتات كُتبت عليها صلوات من أجل جميع المرضى وبنوع خاص من أجل البابا فرنسيس الذي يتلقى العلاج في المستشفى منذ أكثر من شهر.
    
شارك في رتبة درب الصليب هذه حوالي سبعمائة تلميذ وتلميذة، وجرت تحت شعار "حجاج رجاء"، وهو الشعار نفسه الذي شاءه الحبر الأعظم لهذه السنة اليوبيلية. اجتازت المسيرة الطرقات التي مشى عليها الرب يسوع، وصولا إلى الجلجلة. وقد ترأس الاحتفال الذي تنظمه المدارس الكاثوليكية في القدس سنوياً خلال زمن الصوم، حارس الأرض المقدسة الأب فرنشيسكو باتون، يرافقه نائب الحراسة ومدير مدرسة الأرض المقدسة الفرنسيسكانية الأب إبراهيم فلتس. وأوضح هذا الأخير في حديث صحفي أن المؤمنين صلوا من أجل البابا طالبين من الله أن يمنحه الشفاء العاجل، كما رفعوا الصلاة على نية الأب أيمن بطحيش الذي أصيب في حادث سير قبل يومين.

وقد أعد تلامذة المدارس لافتات كُتبت عليها كلمة "رجاء" بلغات عدة. وشارك في رتبة درب الصليب عدد كبير من الأساتذة فضلا عن أهل التلامذة، الذين ينتمون إلى ثلاث عشرة مدرسة كاثوليكية في القدس الشرقية. وفي ختام الاحتفال الديني منح الأب باتون البركة لجميع المؤمنين الذين ارتدوا سترات بيضاء كُتب عليها شعار يوبيل العام ٢٠٢٥. أما الأب فلتس فقال من جهته إن هذا هو زمن الصلاة والمغفرة لأن بدونهما لا يمكن أن نشهد بداية جديدة.