أشرف حلمى 

أدانت الحكومة الأسترالية اليوم الأحد الموافق ١٦ مارس ، أعمال العنف المروعة الأخيرة فى الساحل السورى ، جاء ذلك فى بيان مشترك للسيد أتوني ألبانيز رئيس وزراء أستراليا ، والسيدة بيني وونج وزيرة الخارجية ، عبروا فيه عن بالغ قلقهم إزاء تقارير الأمم المتحدة التي تفيد بإعدام العديد من المدنيين من الطائفة العلوية بإجراءات موجزة ، وتفهمهم معاناة هذه الطائفة ، كما تدين أستراليا قتل المدنيين الأبرياء ويجب حماية جميع الأقليات، بما في ذلك العلويين والمسيحيين والدروز والأكراد ، وقد حثت الحكومة الأسترالية جميع الأطراف على حماية المدنيين وممارسة ضبط النفس وإعطاء الأولوية للحوار .
 
وأضاف البيان بأن أستراليا تراقب عن كثب أقوال وأفعال السلطات السورية المؤقتة ، بما في ذلك تعهدها بمحاسبة جميع المتورطين في إراقة الدماء ، ويجب وضع حد للصراع المستمر والقمع والتشريد الذي عانى منه الشعب السوري طويلًا ، وأختتم البيان بدعوة أستراليا السلطات السورية المؤقتة إلى قيادة عملية انتقال سياسي شاملة ، بقيادة سورية وملكية سورية على أن تحترم حقوق جميع الأقليات احترامًا كاملًا وتعمل على إنشاء حكومة غير طائفية ، وأن أستراليا سوف تواصل التعاون مع الأمم المتحدة وشركائها الدوليين لتشجيع التغيير السياسي الدائم والحكومة الشاملة لتحقيق السلام والاستقرار اللذين طال انتظارهما للشعب السوري .