أفاد الإعلام الإسرائيلي، بوجود انخفاض حاد في استجابة الجنود الإسرائيليين لدعوات الخدمة في جيش الاحتياط، جاء ذلك خلال نبأ عاجل أوردته قناة "القاهرة الإخبارية".
وبحسب الإعلام الإسرائيلي، فإن قادة الوحدات يحاولون تجنيد مواطنين إسرائيليين عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
وفي سياق متصل، كشفت تسجيلات مسربة لصحيفة "يديعوت أحرونوت "الإسرائيلية عن حرب خفية تدور بين المنظمات الحريدية وجيش الاحتلال، حيث يتحول تجنيد الشباب إلى معركة إيرادات تختبر حدود المؤسسات والمجموعات.
وفي حين يعتمد جيش الاحتلال على 177 مجنداً حريدياً فقط من أصل 100 ألف، تتصاعد أوامر التجنيد الحريدي في رفضها للتهويد العسكري لحياتهم الدينية، مما يثير مسألة مفهوم الولاء في إسرائيل.
ويصدر جيش الاحتلال الأوامر، بينما يقول الواقع إنه غير قادر على فرض أوامره على الحريديم، لذا فإن قضية تجنيدهم تظل استمراراً للانقسام داخل إسرائيل.