ماجدة سيدهم
كتير بلاقي تعليقات ضد بعض الرموز التنويرية باختلاف مناصبهم ومواقعهم  لمجرد أنهم اتخذوا إتجاها مغايرا( متزمتا ) عما سبق .

 التغيير دا بيعمل صدمة للمتابعين وتشكيك فيما صدقوه من قبل من  تنوير كشف زيف ومغالطات التراث السلفي المؤذي

.الحقيقة أنا بعذر الشخصيات دي  بما فيهم اللي هايظهر بعد كدا.. لأن في مرحلة من الحياة بنواجه فيها نفسنا ونقيم حياتنا وأعمالنا ..فهل كل ماقدمناه من بحث وأراء ونقاشات حقق لنا الراحة الداخلية واليقين القلبي فيما نقول وننادي ونصحح ..

.فأي قرار بالتغيير الشخصي  في مراحل عمرية متقدمة بيكون خطير جدا ومجازفة محتاجة شجاعة هائلة ونعمة فوقية ..

ودا يؤكد أننا غالبا بننادي بأمور إحنا من جوانا مش مقتنعين بها تماما ..بيكون ناقصنا حاجة مش عارفين نحط إيدنا عليها ..ربما بسبب الخوف أو القلق أو خشية الصدام مع العمر والحقيقة والمجتمع ..ودا بيكون حاجز هائل ضد البصيرة القلبية والذهنية ..

فمن الصعب  لأي إنسان على الأرض أن يتخلى بسهولة عن ما نشأ عليه من دون تحقق شخصي.. فيكون الأفضل كما يتصور أن يحتمي بالمأمن ألأول واللي في يوم ما  كان محل نقد ..

المفروض على أي متابع أن يفتش بنفسه عن الحق والحقيقة والقناعة المربحة له أي كانت ليكون في توافق نفسي من دون الاعتماد على أخرين من الطبيعي جدا أن تتغير قناعتهم مع الوقت أو النضح أو أية تحديات في مسيرة الحياة

 فكل منا مسؤول عن نفسه فقط ..والكلمة والحقيقة واضحة للجميع ..ومجالات البحث متاحة بشكل واسع