الأب جون جبرائيل الدومنيكاني
الذي خلق السماوات والأرض،
الذي يُحيي كل شيء من العدم
ويجعل من اللا شيء شيئًا.
له المجد في عظمته،
وحنانه اللامحدود الذي لا يتوقف
عن منح البركات.
يُرَجِّحُ موازين العدل
بمحبة لا تُضَاهَى،
ويرسم طريق الخلاص للبشرية بأسرها.
له المجد دائمًا في السماء وعلى الأرض،
في كل لحظة وحين.
 
2. المجد للابن
المجد للابن، الكلمة المتجسد،
الذي أتى ليُظهر وجه الآب في البشر.
في صليبه قدّم ذاته ذبيحة خلاص،
فكان هو الطريق والحق والحياة.
المجد للابن الذي آمن البشر به،
الذي غسّل الخطايا وأزال الفساد عن البشرية.
بموته وقيامته، لنا الحياة الأبدية،
له المجد في تجسده، وفي آلامه،
وفي انتصاره على الموت.
 
3. المجد للروح القدس
المجد للروح القدس، الذي يقدس حياتنا،
ويحيي الكنيسة.
هو الذي يعزي ويُرشد،
ويملأ المؤمنين بالحكمة والتقوى.
هو القوة التي تجعلنا نتحد في جسد المسيح،
وهو الذي يُجدِّد قلوبنا في كل حين.
المجد له لأنه في كل لحظة
يتراءى في قلوبنا بنار الحب الإلهي
ويُعَلِّمنا كيف نعيش حسب مشيئة الآب.
 
4. الآن وكل آوان
المجد لله الآن وكل حين،
لأن حضوره ليس مقتصرًا على زمان أو مكان.
في كل لحظة وفي كل دَهر،
الله موجود، يعمل، يخلص ويُحيي.
نحن في زمانه الخاص،
حيث يدعونا للاستجابة لصوته في الزمن الحاضر.
هو الذي يُجدد الكون في كل دقيقة،
وكل يوم، وكل لحظة.
 
5. وإلى دهر الداهرين
المجد لله إلى دهر الداهرين.
ما أبدع هذا الوعود التي لا تنقضي!
لأن الله هو الألف والياء،
البداية والنهاية،
الذي لا يزول ولا يضيع،
بل يبقى حاضرًا في كل الدهور،
وفي كل الأزمان.
في حياته الأبدية،
نحن مدعوون لنعيش معه.
المجد لله في الحياة الأبدية
التي لا تنتهي،
والتي ندخلها على الرجاء
والاتكال على نعمته.
آمين
آمين، ليكن ذلك،
نحن نؤمن ونشهد.
لأننا نعيش في وعده،
ونثق في رحمته.
آمين تُختم بها صلواتنا،
مؤكدين على أننا في سلام مع الله
وفي انتظار تدخله الإلهي المستمر في حياتنا