د. عماد جاد
الارهابي لا يمكن أن يكون رجل دولة ولا يعترف بوطن ومواطنة
الارهابي لا يمكن أن يكون رجل دولة ولا يعترف بوطن ومواطنة
ما يحدث في سوريا هو تكرار بشع لتجارب قيام الجيوش على أسس دينية/ طائفية أو عرفية وربما جغرافية، في مثل هذه التجارب وسقوط النظام إما يجري حل الجيوش ( العراق، سوريا) أو انقسامها وتفتتها ( ليبيا - السودان- اليمن) ومن ثم تدور دوامة فقدان الامن والصراع والقتل على الهوية .
ما يحدث في الساحل السوري من جرائم قتل جماعي يجري على اسس طائفية، وما لم يواجه سيجري على أسس دينية وعرقية ( ضد المسيحيين والأكراد وغيرهما من المكونات الأصيلة لسوريا .
تجري جرائم القتل الجماعي على اساس طائفي في عمليات انتقام جماعي عشوائي تشارك فيها عناصر غير سورية مشابهة طائفيا من الشيشان ودول آسيا الوسطى ينكلون بأهالي سوريا في منطقة الساحل، وما سمى بجيش الهيئة عبارة عن عناصر اجرامية سبق لها ممارسة القتل والذبح والارهاب في مناطق أخرى.
سوريا ضاعت بلا عودة والعالم سيعاقب النظام الذي يقتل شعبة ولا مؤسسات وطنية تدافع عن اهل البلاد.
اشكروا الله على نعمة الجيش الواحد الموحد
ويا رب يكتمل امن الوطن واستقراره بالغاء الاحزاب الدينية والقبلية والعرقية التي لم تعرفها مصر قبل ٢٠١١، التراجع عن مخططات العودة للكتاتيب والتعريب وتقديم الوطن والدولة على ما عداها من اعتبارات تنتمي لمرحلة ما قبل الدولة.
مصر فجر الضمير وتاج العلاء و درة الشرق
مصر مصرية وفقط، جيشها مصري وطني وكفى.