محرر الأقباط متحدون
أدانت عدة دول عربية، من بينها السعودية، مصر، الإمارات، الأردن، قطر، الكويت، والعراق، أعمال العنف الطائفي التي اندلعت في محافظتي اللاذقية وطرطوس، والتي أسفرت عن سقوط مئات من القتلى والجرحى في أسوأ اضطرابات تشهدها البلاد منذ تولي الحكومة السورية الحالية السلطة
وقد عبرت مصر عن قلقها العميق إزاء الأحداث في اللاذقية، مؤكدة على دعمها للدولة السورية واستقرارها، ودعت إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تضمن مشاركة جميع الأطياف السورية.
بينما أدانت الإمارات الهجمات التي استهدفت قوات الأمن، وجددت التأكيد على دعمها لسيادة سوريا واستقرارها.
من جانبها، أدانت الأردن التدخلات الخارجية التي تسعى لزعزعة أمن سوريا، مؤكدة دعمها لوحدة البلاد وسيادتها.
وأدانت السعودية "الجرائم" التي ترتكبها الجماعات المسلحة، معربة عن دعمها لجهود الحكومة السورية في الحفاظ على الأمن والاستقرار.
وعبرت قطر والكويت عن رفضهما للهجمات على قوات الأمن، مؤكدتين دعمهما للإجراءات الحكومية المتخذة لحفظ الأمن.
أما العراق، فقد أعرب عن قلقه إزاء التصعيد، ودعا إلى ضبط النفس وتجنب المزيد من التصعيد العسكري، محذراً من التداعيات الخطيرة لاستمرار العنف على أمن المنطقة ككل.
أكدت هذه الدول العربية دعمها للحكومة السورية ورفضها لأي تدخل خارجي في شؤون سوريا، مشددة على ضرورة الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.