بقلم المستشار نجيب جبرائيل
تطلعنا وسائل التواصل الاجتماعي يكاد اسبوعيا ولاكثر من مرة اختفاء بنات مسيحيات بمجر بلوغ١٨ سنة وفي اليوم التالي من الاختفاء مباشرة ظهور شهادة اشهار إسلامهن ولا نعرف هل في يوم وليلة درسوا والموا بالدين الإسلامي وهل الإسلام يقبل قصص الحب والعاطفة والارتباط العاطفي والهروب من المشاكل الزوجيه علي انه اقتناع بالإسلام عن دراسة واقتناع وللاسف انهم يسيئون الي الاسلام الذي هو براء ممن يلتصق به هربا من مشكله او محاولة الارتباط بعلاقة عاطفية والحقيقة انني في اشد الذهول كيف تقبل لجنة الفتوي بالأزهر الشريف امثال هولاء الهاربين من أسرهم او الذين وضعت الشراك لهم من جماعات مموله كيف يقبل الأزهر اشهار اسلام هولاء بين ليلة وضحاها دون ان يتحقق من صدق معتقدهم
وللأسف انني اشفق وبكل ما املك علي اخوتنا من ضباط الشرطة وبصفة خاصة رجال الامن الوطني الذين يوضعون في هذه المشاكل ونطالبهم بحل مشكلة ليس لديهم يد بها ونسبب لهم إحراجات شديدة ومن ثم اصبحت المعالجات الأمنية معقدة وغالبا بلا فايدة ومن ثم يظل الاهل في عذاب وحيرة لفقدان بناتهم دون ان يعرفوا مصيرهن ويمكن ان يودي الامر خاصة إذا كان في الصعيد الي عصبية قد تودي الي أمور لا يحمد عقباها
اذن وما هو الحل
طبعا كان هناك حلا يودي بطبيعته الي تهدية هذه المشاكل ومعرفة حلولها وهي جلسات النصح والإرشاد تلك الجلسات حيث كان يجلس الكاهن مع صاحبة المشكلة وغالبا ما ينتهي الأمر بدولها عن تغيير ديانتها بعد حل مشكلتها
ولكن للأسف الشديد رغم ان جلسات النصح والإرشاد صدر بها قانون ملحق بقانون الشهر العقاري إلا ان حبيبالعادلي وزير الداخلية الأسبق قد جمد العمل بهذه الجلسات رغم انه لايملك ايقاف العمل بقانون ولكن فعل ذلك عقابا للأقباط لانهم صمموا علي إرجاع وفاء قسطنطين وأرجعتها الدولة رغما عن أنف حبيب العادلي ومن ذلك الوقت وموقوف العمل بهذه الجلسات الأمر الذي ازداد الأمر تعقيد وظهر شبح الفتن الطايفيةً
واننا نري علاجا لهذه المشكلة امرين
الاول صدور قرار سيادي بإعادة جلسات النصح والإرشاد
ثانيا. قرار من فضيلة الامام الأكبر شيخ الأزهر بتنظيم موضوع اشهار الاسلام لتكون هناك مدة كافية لقناعة الأزهر ان اشهار أسلام من تريد هو عن قناعة وليس هربا من مشكلة او محاولة الارتباط عاطفيا بشاب مسلم مع اخطار اسرة البنت ولقاء مع ذويها
الموضوع جد وأمر خطير للغاية