ماجدة سيدهم
 من غير إطالة والخبر قد كتب وقيل فيه الكتير .. وبصرف النظر عن موافقة سيادة البرلمان على المشروع الأزهري الجهادي المقدم واللي خص جرائم القتل تحديدا  (؟؟؟)  لأن دا بيأسس لمجتمع من البربر والهمج وقطاع الطرق وإن جرائم القتل واللي أغلبها بتكون بسبق الإصرار والترصد  هاتنتهي في الآخر بالتصالح ودفع الدية ..

 السؤال ليه  ..؟! ليه بحمي الجاني ..؟!

طبيعي أربط المقترح دا بمقطع فيديو لأحد الشيوخ اللي بيؤكد فيه الرأي والحكم بعدم التعرض للمسلم القاتل لو قتل مسيحي باعتبار دم القاتل أعلى شأنا من دم المجني عليه.. فطبيعي لايطبق عليه الموت بالإعدام.. ممكن ياخد حكم مخفف أو الأطراف تتصالح بدية كما جاء لموافقة البرلمان  لمجرد أن القاتل دمه عنصري متطرف ..

طيب ياسادة  مش دا برضه هايفتح باب لاباحة واستغلال سهل للتعدي على المسيحين مقابل تنازلهم عن حقهم في التقاضي  ..؟!

طيب  لو مسيحي هو اللي قتل مسلم ..إيه رأيكم..والحكم إيه  ؟ا  هاتقبلوا  بالحكم المخفف أو بالتصالح ودفع الدية برضه  ولا إيه ..؟! ا
ولو مسلم قتل أخوه المسلم في الله ..ياترى أسرة المجني عليه رأيها إيه ..؟!
ماهو لو الجهادي المتطرف اتكلم يبقى المستمع عنده شوية عقل .. !
 مجرد علامات استفهام محتاجة رد ..
وكل تردي وأنتم في اتجاة مجتمع القبيلة ومجتمعات البربر

* التغيير الوحيد اللي حصل السنين اللي فاتت أن مجلس الشعب بقا اسمه برلمان بنفس العقلية الجهادية ودمتم ..