محرر الأقباط متحدون
خلال مشاركته في مؤتمر الأمم المتحدة لنزع السلاح في جنيف، وصف وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو بدء المحادثات بين موسكو وواشنطن في الرياض بأنه "إشارة إيجابية"، مشددًا على أن تعزيز العلاقات بين البلدين يمكن أن يشكل حجر الأساس للسلام العالمي، خاصة بالنسبة لدول وسط أوروبا.

وأكد الوزير الهنغاري أن أي اتفاق مستقبلي بين الولايات المتحدة وروسيا لا ينبغي أن يقتصر على إعادة الاستقرار إلى أوروبا فحسب، بل يجب أن يكون بمثابة إطار شامل لتعزيز الأمن الدولي.

كما وجّه سيارتو دعوة إلى ما وصفهم بـ"القادة المؤيدين للحرب" لعدم التدخل في مسار المحادثات، معربًا عن أمله في أن يسهم استئناف الحوار بين الجانبين الأمريكي والروسي في تحقيق تقدم بمجال ضبط الأسلحة وتعزيز الاستقرار العالمي، إضافة إلي حل مشكلة الصراع بين روسيا وأوكرانيا.