الأقباط متحدون - معهد بروكنجز: الاخوان يحملون الأقباط مسئولية الاضطرابات الداخلية والشاطر والسلفيين حرموا تهنئتهم بعيد الميلاد
أخر تحديث ١٣:٥٩ | الاربعاء ٩ يناير ٢٠١٣ | ١ طوبة ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٠٠ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

معهد بروكنجز: الاخوان يحملون الأقباط مسئولية الاضطرابات الداخلية والشاطر والسلفيين "حرموا" تهنئتهم بعيد الميلاد

معهد بروكنجز للأبحاث السياسية
معهد بروكنجز للأبحاث السياسية
المتشددون يهددون الوحدة الوطنية وتماسك المجتمع المصري
تصوير الأقباط كمتهمين يثير المخاوف حول مستقبل مصر
تحريم تهنئة المسيحيين بأعياد الميلاد وراء اختفاء فرحة العيد
 
أثارت الأوضاع الحالية التي تعيشها مصر من استقطاب وانقسام طائفي اهتمام الكثير من الخبراء والباحثين في العالم الذين يخشون من استمرار الوضع الحالي وتأثيره السلبي على الاقتصاد المتهاوي، واستقرار مصر السياسي. 
وشدد معهد بروكنجز للأبحاث السياسية على أن هناك جماعات وأشخاصًا يعبثون في مصر حاليًا ويريدون شق الصف وزرع الفرقة بين المسلمين والمسيحيين لتحقيق أهداف سياسية.
وأوضح بروكنجز أن العالم أجمع تابع باهتمام احتفال أقباط مصر بعيد الميلاد المجيد في السابع من يناير، والذي شابه العديد من الارتباك والخوف خلال الفترة الماضية.
 
وأكد المعهد الأمريكي أنه على الرغم من عدم تغير احتفالات الدولة الرسمية تحت حكم الإسلاميين بعيد الميلاد ومنح الأقباط إجازة رسمية يوم 7 يناير، إلا أن الاحتفالات جاءت هذا العام في ظل ظروف صعبة يعيشها الأقباط.
فلأول مرة يواجه الأقباط اتهامات من مسئولين رسميين في الدولة وينتمون إلى التيارات الإسلامية وجماعة الإخوان المسلمين بوصفهم مخربين ويسعون لزعزعة استقرار البلاد.
فعندما خرجت الاحتجاجات ضد قرارات الرئيس مرسي وضد الدستور الإسلامي، خرج مسئولون حكوميون ينتمون إلى جماعة الإخوان التي تحكم البلاد ليتهموا الأقباط أنهم وراء الاحتجاجات وأنهم يشكلون 60% من جموع الجماهير التي خرجت إلى الشوارع.
 
وبعد هذه الاتهامات خرج مشايخ سلفية في مصر ليحرموا تمامًا تهنئة الأقباط بعيد الميلاد، وانضم إليهم شخصيات إخوانية كبيرة منها "خيرت الشاطر" نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وهو ما ساعد على تزايد الطائفية في مصر، وصعوبة التعايش السلمي بين المسلمين والأقباط.
وأشار معهد الأبحاث السياسية الأمريكي إلى أن مصر شهدت في أعقاب ثورة 25 يناير العديد من الأحداث الإيجابية والسلبية، ومن أبرز السلبيات هى محاولة بعض الأشخاص والجماعات شق صف المصريين والمكونات الرئيسية للمجتمع وعلى رأسها التسامح والعيش المشترك، وقد نجحوا إلى حد بعيد في هذا.
 
لكن مع هذا فلن ينسى المصريون الوحدة التي عاشوها إبان 18 يوم هى عمر الثورة المصرية في 25 يناير، وهتافهم الشهير "أيد واحدة"، بالإضافة إلى حراسة المسلمين لكنائس المسيحيين في الاحتفالات، والوحدة التي جمعت بينهم، قبل أن تسعى بعض الجهات لتفريقهم لأسباب سياسية.
تابعوا صفحتنا على فيسبوك

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.