حالة من الترقب من قبل عدد كبير من المصريين بعد إغلاق منصة FBC الإلكترونية التي كانت توهمهم بالربح السريع، عن طريق تنفيذ بعض المهام التي كان ينفذها الكثير من المصريين، ولكن في ليلة وضحاها، أصبح حلم الربح السريع كابوساً للمشتركين بعد علمهم بقفل المنصة، وعدم تمكنهم من استرداد الأموال.

في هذا الشأن، قامت "العربية.نت" و"الحدث.نت" بجولة في المجموعات الخاصة للمشتركين في تلك المنصة، حيث قام المسؤولون عنهم بغلق هواتفهم المحمولة، مع غلق الموقع الرسمي للمنصة، بالتالي عدم تمكن الضحايا من الوصول لهم.

محمد عمر من أبناء محافظة القليوبية، أحد الضحايا تحدث لـ"العربية.نت" و"الحدث.نت"عن تفاصيل النصب عليه، قائلاً إنه استثمر بالمنصة بمبلغ 11 ألف جنيه، وكانت المهام تنفذ عن طريق التسجيل في المنصة وتم إيداع مبلغ مالي عن طريق محافظ الهاتف الإلكترونية، ويتم تنفيذ مهام مشاهدة فيديوهات مع الترويج لعدد من التطبيقات وتقييمها.

وأضاف: "لكن بعد فترة بدأ حصاد ربح بسيط وبدأت أشعر بأمور غير مطمئنة مع قيامهم بفتح فروع في المحافظات من أجل جلب عدد كبير من الضحايا، وتم افتتاح فرع في محافظة الغربية، مع قيامهم بعمل عزومات، ومطالبة العملاء بجلب أفراد آخرين مقابل 2800 جنيه شهريا مقابل 15 فردا، و18 ألفا لكل 100 فرد".

كما أكد محمد عمر أنه لم يكن الضحية الوحيدة لهم، بل كانت زوجته ضحية أخرى لهم بمبلغ 11 ألف جنيه أيضا، بعد قيامها بالاستثمار في المنصة، وكانت شروط المكسب الكبير هو جلب عملاء جدد.

يذكر أن منصة FBC تعد من أكثر المنصات التى ظهرت كأداة للاحتيال والنصب على المصريين، كما ظهرت أيضا التحذيرات العالمية أن هذه المنصة قد تكون استمرارًا لمنصات احتيالية سابقة في بلدان أخرى.