محرر الأقباط متحدون
خلال اللقاء السنوي للدائرة الفاتيكانية للحوار بين الأديان ومكتب الحوار بين الأديان والتعاون التابع للمجلس المسكوني للكنائس، الذي عُقد خلال الأيام القليلة الماضية في الفاتيكان، أكد المشاركون التزامهم المشترك في إرساء أسس السلام والمصالحة، كما تم التطرق إلى النشاطات والمبادرات التي تصب في هذا الاتجاه.
عبر الطرفان خلال اللقاء عن ارتياحهما لعلاقات الصداقة والتعاون الوطيدة القائمة بينهما، وإذ اعترافا بالتنوع الديني كواقع عالمي، شددا على أهمية الالتزام في الحوار بين الأديان، مع تسليط الضوء على الدور المركزي الذي يلعبه الدين، في عالم تمزقه الصراعات، من أجل الإسهام في رأب الصدع وتعزيز الأخوة وإرساء أسس السلام والمصالحة في المجتمعات.
وقد شكل اللقاء السنوي مناسبة للنظر في المشاريع المستقبلية المشتركة وفي الاستعدادات للاحتفال، عام ٢٠٢٧، بالذكرى السنوية الخمسين لبداية التعاون بين الطرفين، مع العلم أن خمسة عقود من التعاون شهدت إصدار عدة وثائق مشتركة تتعلق بالصلاة والتربية على السلام وتعزيز التضامن.