نادر شكري
أعلن الفاتيكان، عن تحسن طفيف في البابا فرنسيس الصحية'> حالة البابا فرنسيس الصحية، البالغ من العمر 88 عامًا، والذي يخضع للعلاج في مستشفى جيميلي بالعاصمة الإيطالية روما، وذلك بعدما نُقل إلى المستشفى قبل أسبوع بعد تشخيص إصابته بالتهاب رئوي ثنائي، مما أثار قلقًا واسعًا حول صحته.
وفقًا للبيانات الرسمية الصادرة عن الفاتيكان، أظهرت الفحوصات المخبرية الأخيرة تحسنًا طفيفًا في مؤشرات الالتهاب لدى البابا فرنسيس.
وأشار البيان إلى أن الحالة السريرية للبابا مستقرة، وأنه يتنفس دون مساعدة ميكانيكية، على الرغم من عدم استبعاد الحاجة إلى دعم تنفسي في بعض الأحيان، حيث يتلقى البابا فرنسيس علاجًا مكثفًا يشمل المضادات الحيوية والكورتيزون لمكافحة العدوى المتعددة الميكروبات التي أثرت على الجهاز التنفسي.
كما يعاني البابا من تمدد في القصبات الهوائية والتهاب الشعب الهوائية الربوي، مما يزيد من تعقيد حالته الصحية.
وأفادت التقارير بأن البابا في حالة معنوية جيدة، وقضى أمس الخميس في الراحة والصلاة وقراءة النصوص الدينية.
وأعرب الفاتيكان عن امتنانه للدعم والتعاطف الذي أبداه المؤمنون حول العالم، داعيًا الجميع إلى الاستمرار في الصلاة من أجل شفاء البابا العاجل.
وبالتزامن مع دخوله المستشفى، وجّه الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، رئيس مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكيّة في الأرض المقدّسة، نداءً دعا فيه إلى لرفع الصلوات الحارة "إلى الله القدير من أجل راعي الكنيسة الجامعة، قداسة البابا فرنسيس،
وكرس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، اليوم الجمعة ، للصلاة من أجل قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، وذلك تضامنًا مع شعوب الكنيسة الكاثوليكية في العالم.