كتب - محرر الاقباط متحدون
اعلنت صحيفة "نيوزويك" الأمريكية، اكتشاف جثث مقطوعة الرأس في كنيسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية التي مزقتها الحرب، وفقًا لمنظمة Open Doors، التي تدعم المسيحيين المضطهدين في جميع أنحاء العالم.

مضيفة :" ويخشى أن تكون جماعة إسلامية مرتبطة بتنظيم الدولة الإسلامية قد قطعت رؤوس الضحايا بالمناجل، اتصلت مجلة نيوزويك ببعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية، عبر البريد الإلكتروني، للتعليق.

موضحة :" وتم اكتشاف الجثث السبعين مقطوعة الرأس في كنيسة بروتستانتية في بلدة كاسانغا، في إقليم لوبيرو في مقاطعة شمال كيفو، نهاية الأسبوع الماضي، وفقًا لموقع Open Doors.

وذكرت وكالة الأنباء الإفريقية أن المدير العسكري لمنطقة لوبيرو، آلان كيويوا، قال إنه يحقق في الحادث.

وقالت الوكالة : تشتبه مصادر محلية في مسؤولية القوات المتحالفة، وهي جماعة إسلامية من أصل أوغندي تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن الجماعات المسلحة المحلية، عن المذبحة،  وقد حافظت هذه الجماعات على مناخ من الرعب في المنطقة لعدة أشهر".

وأضافت أن الضحايا الذين تم تقييدهم وقطع رؤوسهم بالسكاكين" قد اختطفوا في 12 فبراير/شباط.

وقال جون صموئيل، الخبير القانوني في منظمة Open Doors للعمل في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى: "تدين منظمة Open Doors بشدة هذا العمل الشنيع من أعمال العنف ضد المدنيين وتدعو المجتمعات المدنية والحكومات والمنظمات الدولية إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث تعمل الجماعات المسلحة، مثل تحالف القوى الديمقراطية".

وقال أحد شيوخ الطائفة الإنجيلية في أفريقيا الوسطى: "نحن لا نعرف ماذا نفعل أو كيف نصلي. لقد وقعت مجازر كثيرة جداً. لتكن مشيئة الله".

وظلت جمهورية الكونغو الديمقراطية في حالة حرب وصراع مستمرة تقريبًا لأكثر من ثلاثة عقود، لكن العنف تصاعد مؤخرًا، وتحديدًا مع تقدم حركة 23 مارس (M23)، التي استولت على مواقع استراتيجية، بما في ذلك مدينتي غوما وبوكافو.

وتحالف القوى الديمقراطية هو جماعة متمردة أخرى متورطة في أعمال العنف، وهو أحد أسباب نشر القوات الأوغندية مؤخرا في شرق الكونغو لمساعدة القوات الكونغولية.

وقالت ناشطة امريكية، ان جماعة إسلامية تابعة لداعش من نفذت هذه المذبحة .