د. ممدوح حليم
ما أجمل ما أعلنه الرب لنا في العهد القديم:
" أحببتكم، قال الرب "(ملاخي ١: ٢)
إن هذا الإعلان متكرر في أكثر من موضع تأكيدا له، في مرة أخرى قال الرب :
 « محبة أبدية أحببتك، من أجل ذلك أدمت لك الرحمة. (إرميا ٣١: ٣)
هذه المحبة ليس مجرد مشاعر، بل تمخض عنها عهد يتسم بوعود تعكس أمانة الرب وصدقه والتزامه....

"  أحبهم فضلا " (هوشع ١٤: ٤)..... يقول الرب
وفي اللغة العربية الفضل هو الإحسان والهبة بلا مقابل، وبما يزيد عن الحاجة..
ولكي نفهم كلمة فضلا الواردة هنا، نعود إلى قاموس سترونج العبري الإنجليزي ، نجد أنها في الأصل كلمة تعني الهبة الوافرة التلقائية ، لذا قالت الترجمة اليسوعية " أحبهم بسخاء " ، وتقولها أغلب الترجمات الإنجليزية " أحبهم دون قيود أو حدود وبكميات وافرة" . وفي ترجمة الأخبار السارة: " ما أكثر ما أحبهم" . وفي ترجمة الفولجاتا اللاتينية : أحبهم تلقائيا...

وفي الترجمات الفرنسية تستخدم كلمة تعني : أحبهم بإخلاص وأمانة ، محبة أصيلة من القلب....
ما أعمق محبة الله لك ولي. أدعوك أن تستمتع بهذه المحبة الصادقة الأمينة التي لا غش فيها. الرب معك