ماهر الجاولي - شيكاجو (خاص للأقباط متحدون)
في مشهدين منفصلين يجمع بينهما مفهوم "الأسرة أولا" ،جاءت ردود الأفعال مختلفة ومتناقضة، لكن بعضها كان متوقعاً.

المشهد الأول:
طفل إيلون ماسك - 4 سنوات - يلهو في المكتب البيضاوي أثناء مؤتمر صحفي، يتحرك بحرية بين الحاضرين، ويلهو بجوار والده أثناء إجابته عن أسئلة الصحفيين. ورغم ذلك، لم يعترض أحد، ولم نسمع استنكارًا من أحد.

المشهد الثاني:
قامت وكيلة مدرسة ثانوية في مصر بمفاجأة زوجها، مدير مدرسة أخرى، خلال طابور الصباح، حيث قدّمت له باقة ورد وقبّلت يده أمام الطلاب والمعلمين، تعبيرًا عن تقديرها له بمناسبة عودته للعمل بعد خضوعه لعملية قلب مفتوح.

مديرية التربية والتعليم بمحافظة الشرقية قررت إحالة الزوجين للتحقيق، باعتبار ما حدث خروجًا عن مقتضيات

 يتبقى السؤال: أي مشهد يمكن تبنيه في مجتمعنا؟
 هل يكمن الحل في التوازن بين المهنية والبعد الإنساني، أم الحجر علي المشاعر الانسانية في محيط العمل؟!