محرر الأقباط متحدون
نشر البيت الأبيض بياناً مفصلاً عقب زيارة العاهل الأردني عبد الله الثاني، ولم يتناول البيان في سياقه إقتراح إستضافة الأردن لفلسطينيي غزة في دلالة واضحة لعدم الإتفاق  بين الطرفين علي هذه الإشكالية.

ولم يكن من المقرر عقد مؤتمر صحفي بعد المقابلة، غير أن موظفي البيت الأبيض دعوا الصحفيين لإلقاء بعض الأسئلة، الأمر الذي أسفر عن عدم ارتياح جلالة الملك عبد الله
في الإجابة علي أسئلة الصحافيين.
ومالبث أن انتهي اللقاء الصحفي ، حتي أوضح الملك عبدالله حقيقة ما جري في لقاءه مع ترامب علي منصة X

وجاء بيان البيت الأبيض كالآتي:
"عقد الرئيس دونالد ج. ترامب وجلالة ملك الأردن عبد الله الثاني اجتماع عمل دافئ ومثمر في البيت الأبيض. وهنأ الملك عبد الله الرئيس ترامب على أسابيعه الأولى الناجحة جدا من توليه الرئاسة، وشكره على قيادته لناحية ضمان الإفراج عن الرهائن في غزة والتوصل إلى وقف مؤقت في الأعمال العدائية. وأكد الرئيس ترامب على متانة العلاقات بين الولايات المتحدة ومملكة الأردن، وشكر الملك على التزام الأردن طويل الأمد بتعزيز السلام الإقليمي والدفع به قدما.

وناقش المجتمعان أيضا الوضع في غزة، وأعاد الرئيس ترامب التأكيد على ضرورة أن تفرج حركة حماس عن الرهائن كافة بحلول يوم السبت، وبمن فيهم الأمريكيين كلهم، وطلب من الملك المساعدة في التأكد من فهم حركة حماس وقادة المنطقة لخطورة الوضع.

وتطرق الزعيمان أيضا إلى هدف الرئيس ترامب المتمثل في ضمان إعادة بناء غزة بشكل جميل بعد نهاية الصراع وتوفير خيارات لسكان غزة تتيح لهم العيش بأمن وكرامة والتحرر من طغيان حماس".