محرر الأقباط متحدون
في مشهد غير مألوف بالنسبة للكثيرين، عقد الملياردير الشهير إيلون ماسك مؤتمرًا صحفيًا من المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، بحضور الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، لمناقشة قضايا الهدر في المؤسسات الحكومية.
 
اللافت في الحدث لم يكن فقط الموضوع المطروح، بل الأجواء التي غلب عليها الطابع الإنساني والأسري حيث ظهر ماسك في المؤتمر وهو يحمل طفله الصغير  - 4 سنوات - والذي كان يتحرك بحرية بين الحاضرين، يركض حول المكتب البيضاوي، ويلهو بجوار والده أثناء إجابته عن أسئلة الصحفيين. ورغم ذلك، لم يعترض أحد، ولم نسمع استنكارًا من أحد.
 
 يرى البعض أن هذا النموذج يضفي طابعًا إنسانيًا على المسؤولين، بينما يعتبره آخرون إخلالًا بالبروتوكول. 
 
يتبقى السؤال: هل يمكن تبني هذا التوجه في مجتمعاتنا؟ 
 
هل يكمن الحل في التوازن بين المهنية والبعد الإنساني، لجعل القادة أكثر قربًا من مجتمعاتهم دون المساس بمتطلبات العمل الرسمي.