نادر شكري
تعلن الجمعية العربية للمشروعات والتبادل التجاري عن تأييدها المطلق للقيادة السياسية المصرية وعلى رأسها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسىي، فى القرارات السياسية التي تتخذها فى مواجهة التحديات التي تواجه مصر خارجيًا وداخليًا.
وتعلن الجمعية تأييدها لقرارات السيد الرئيس فيما يتعلق بموقف مصر ورفضها التام لتهجير الشعب الفلسطيني الشقيق من قطاع غزة الذي تعرض للدمار الشامل خلال الفترة الماضية.
وتثمن الجمعية موقف مصر المبنى على “أن من حق الشعب الفلسطيني أن يقرر حقه ومصيره في أرضه المحتلة والتي يناضل من أجل تحريرها من قبضة الاحتلال الإسرائيلي”.
وتدعم الجمعية موقف السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في عدم الموافقة على تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، وعدم ظلمهم في ترك أرضهم ووطنهم، وأن مصر وشعبها وقيادتها السياسية لن يشاركوا ولن يكونوا طرفا في هذا الظلم، بل سيكونوا نبراسًا للحق ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتتابع الجمعية العربية للمشروعات والتبادل التجاري الموقف السياسي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية عن قرب، وخاصة الزيارة المرتقبة لفخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي وجلالة ملك الأردن الملك عبدالله الثانى إلى الولايات المتحدة الأميركية ولقاء الرئيس ترامب للتشاور والتوصل لحل واتفاق حول إعادة إعمار قطاع غزة، وعدم تهجير الفلسطينيين.
وإذ تترقب الجمعية هذه الزيارة المنتظرة فإنها تعلن دعمها وتأييدها للرئيس عبد السيسي، وتطالب المصريين المقيمين بالولايات المتحدة الأمريكية بإعلان تأييدهم للحكومة المصرية في قرارتها السياسية، ودعم الرئيس عبد الفتاح السيسي في موقفه العادل والداعم للحق.
وتقترح الجمعية العربية للمشروعات والتبادل التجاري الأ يكون يكون هناك وفدًا كبيرًا في رفقة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بل يكون المصريين الأمريكيين من الأصول المصرية هم وفد الرئيس في زيارته لواشنطن،
وتطالب الجمعية العربية للمشروعات والتبادل التجاري الجالية المصرية والجاليات العربية بتنظيم فعالية واستقبال رسمي للرئيس عبد الفتاح السيسي والملك عبدالله من أجل إعلان دعمهم وتأييدهم في هذا القرار المصيري، ورفع الظلم عن الشعب الفلسطيني وعدم تهجيره من قطاع غزة.
وتناشد الجمعية المصرية المواطنين العرب والمصريين حاملى الجنسية الأمريكية رفض هذا التهجير ومخاطبة الرئيس ترامب وأعضاء الكونجرس الأمريكي بالاعتراض على هذا القرار المقترح.