بعد تنصيب البابا تواضروس على كرسى مارمرقس فى نوفمبر 2012 اصدر قداسته قرارا بمنع التصفيق بالكنائس، وعند  شكر البابا تواضروس للشخصيات العامة التى حضرت للتهنئة بعيد الميلاد المجيد بالكاتدرائية المرقسية، لم يصفق الحضور للشخصيات العامة امتثالا لقرار قداسته. ولقد امتنع الحضور عن التصفيق لهؤلاء فى قداس عيد الميلاد التالى لحادث كنيسة القديسين عام 2010. 

 

ولقد دخل التصفيق الكنيسة منذ احداث الخانكة 1972 عندما القى قداسة البابا شنودة كلمة ملتهبة معبرا عن الأحتجاج على حرق كنيسة الخانكة، وعندما كان القائمون على النظام يريدون ايقاف التصفيق مثلما ما كان متبعا من قبل، طلب قداسة البابا شنودة منهم ان يتركوا الشعب لكى يعبر كل منهم عن مشاعره. وما زال شعب باقى الكنائس يعبر عن مشاعره فى بعض الأوقات بهذه الطريقة مثل افتتاح كنيسة أو اختيار اب كاهن او خلافه، والبعض يستحسن عدم التصفيق بالكنيسة.

 

وارحب بأى رآى أخر فى تاريخ دخول التصفيق للكنيسة.