كتب - محرر الاقباط متحدون 
أشاد الإعلامي سام يوسف صاحب قناة "الفكر الحر"، على اليوتيوب، بالمهندس شريف منصور رئيس تحرير موقع (الاقباط متحدون).
 
وقال يوسف :" منصور  شخصية قبطية اصیلة وهو رئيس تحرير الجريدة القبطية الوحيدة التي تعبر عن صوت الاقباط .
 
موضحا :"مصري اصيل ابا عن جد،  وبالنسبة له الهوية القبطية الفرعونية مهمة جدا .
 
وقال منصور عبر تقنية البث المرئي خلال حواره مع  سام :" الأقباط في مصر في حالة مفترق طرق، ما بين أقباط يعيشون في عالم آخر في المجتمعات الجديدة، والغالبية العظمى منهم الذين يعيشون تحت مستوى الصفر.
 
وتابع :"وهؤلاء يتعرضون للهجوم من بعض الجيران ومن رجال دين، كما يتم الاعتداء على منازلهم، وهناك من يختطفون بناتهم، ويعتدون على أعمالهم.
 
لافتا :" حب مصر مش معناه إن إحنا نغطي العيوب، حب مصر معناه إن إحنا نتصدى لهذه العيوب لخدمة ولادنا لخدمة مصر، مصر لو فضلت على هذا المنوال لن تكون لها قائمة.
 
وواصل :" تصريح البابا بأن إحنا محظوظين إننا في وطن اسمه مصر، نزل على مواقع إخبارية وكانت التعليقات عليه في منتهى الإهانة للعقيدة المسيحية.
 
مشيرا :" بلدنا ليست في حال افضل بسبب العنصرية والتعصب، ومتأخرة لأنها تقيم الإنسان على أساس الدين وليس على أساس خبراته وكفاءته.
 
وعلق منصور على فيديو متداول لشيخ الأزهر طالب فيه بقطع النفط عن الغرب.
 
وقال منصور :" كدة اوروبا هتمنع عن البلاد العربية الادوية والتكنولوجيا وكل حاجة .
 
لافتا :" لابد من ان يكون هناك قوام علماني مستقل تماما عن الكنيسة للمطالبة بحقوق الاقباط في مصر .
 
وتابع :" لازم يكون في كيان مدني ليس له علاقة بالكنيسة يدافع عن حقوق الاقباط وعن مصر القبطية المصرية عموما .
 
كما أضاف :" الوضع الحالي لا يمكن السكوت عليه، ونحن نحب إخواننا المسلمين، ولكن يبدو أن الدولة تسير في طريق مقلق بسبب القرارات الغريبة التي تتخذها، مثل عودة الكتاتيب.
 
وبدوره أكد يوسف على ان المهندس شريف منصور يتكلم من نطاق حبه للوطن.
 
وتابع :" هو يتكلم من نطاق المواطنة، والموضوع ليس له علاقة بمسيحي أو مسلم.
 
لافتا :" الفكرة هنا ان المهندس شريف بيقول لنا على الحقوق المتساوية للجميع، وبالمناسبةإحنا زي ما عايزين الكنيسة تبعد عن السياسة، عايزين أيضا الأزهر يبعد عن السياسة. 
 
موضحا :" وكلام الأستاذ شريف يتمحور حول ان الدولة المصرية هي المعنية بالسياسة، والدولة هنا ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، ممثلة أيضا في الشعب،  ليس كدين، ليس ككاهن وشيخ، لا كأفراد وشعب واحد.