Oliver كتبها
- يسوع المسيح هو مشتهي الكل,يهوداً و أمم. كل من يريد أن يخلص يشتهى أن يري يسوع.اليهود أخذوا سعف النخيل و خرجوا مشتهين أن يرونه و إستقبلوه على مدخل أورشليم و هتفوا له.يو12:12.
- اليونانيون أيضاً فى نفس الوقت إشتهوا أن يروا يسوع .جاءوا إلى العيد كاليهود.صعدوا إلى الهيكل ليسجدوا هناك مثلهم .بمجرد رؤية أحد تلاميذه فيلبس العظيم كلفوه أن ينقل أشواقهم قائلين له : نريد أن نرى يسوع يو12: 20 فيلبس أخبر إندراوس و ذهبا معاً قائلين للمسيح الكل يريد أن يراك فكيف أجاب؟
- بدأ يتحدث عن الساعة التي فيها يُصلب و يتمجد إبن الإنسان.هذا هو الموضع الذى فيه نرى يسوع.من يتبعه إلى هناك يراه.مصلوباً فادياً مخلصاً قاهراً الموت.
هذا الأمر عبر عنه الوحى بلسان بولس الرسول بقوله: و لكننا نكرز بالمسيح مصلوباً لليهود عثرة و لليونانيين جهالة 1 كو1: 23.
- الذين رأوا المسيح يصنع المعجزات هم الذين صلبوه. أما الذين قبلوا المسيح مصلوباً لأجلهم فقد عاينوه و قبلوه و صاروا منه و هو فيهم.لذلك إشتهي بولس الرسول أن يكون المسيح المصلوب مرسوماً قدام العيون و علم بالإنجيل أن هذه أعظم رؤية لكل كنيسة و كل نفس مؤمنة.1كو2:2 غلا 3: 1.
- نريد أن نرى يسوع فى كل محتاج.محبوس,مريض,عرياناً يحتاج الستر,عطشاناً و جائعاً .هؤلاء لو خدمناهم من غير أن نرى يسوع فيهم فنحن نخدم بأعين مقفلة و حواس متغربة عن المسيح.
- بطرس رأى يسوع ماشيا علي المياه.فلما ثبت أنظاره علي المسيح مشى هو أيضا على المياه.نحن نمشي علي المياه أى نجتاز الضيقات حين نري يسوع.و حين نثبت أنظارنا على الضيقات نغرق.مت14: 30.الضيقات باب ندخل منه و لا نسكن فيه.باب مجد رؤية المسيح و عجائبه.
- الثبات على الإيمان يؤهلنا لنر يسوع.كأصدقاء المفلوج مر2: 5.لو5: 20 تذمر الجمع و تركوا ألسنتهم للدينونة لأنهم رأوا المسيح داخلاً ليبيت عند زكا العشار,أدانوا العشار بل أدانوا المسيح فلم يسمعوا قوله : اليوم حصل خلاص لهذا البيت. لو19: 7. لا شيء يخطف رؤية المسيح من القلب مثل الادانة.
- بروح النبوة رأى الأنبياء المسيح أع2: 31 أما نحن فبروح البنوة نرى و نسمع و نتحد و نثبت فى المسيح يسوع.فما نناله اليوم أعظم مما ناله حتى الأنبياء الكبار و الصغار.
- إنها صلاة بذاتها حين نقول : نريد أن نراك يا ربي يسوع. صلاة تعلمناها من داود المرنم : لك قال قلبي .قلت:اطلبوا وجهى.وجهك يا رب أطلب مز27: 8.إرفع علينا نور وجهك يا رب مز4: 6 .صلاة تتعلق بالأبدية أيضاً لأن وقتها سنرى يسوع مشتهي كل الأمم .نراه وجهاً لوجه.1كو13: 12.
- حلاوة هذه الطلبة أننا نطلب الله نفسه .نطلب شخصه و لا نطلب بعد ذلك شيئاً لأنه إن كان الله قدام عيوننا مرسوماً فكيف تتسع العيون لتبصر شيئاً بجواره؟