محرر الأقباط متحدون
كشف تقرير أوردته مجلة Epoch الإسرائيلية عن مزاعم مفادها أن مصر أطلقت حملة سياسية - دبلوماسية - شعبية لإحباط خطة الرئيس الأمريكي ترامب المتعلقة بتهجير سكان غزة إلى مصر والأردن.
كانت مصر - رئيساً وشعباً -قد أعلنت عن موقفها الثابت لتهجير الفلسطينيين من أرضهم بقطاع غزة.
سياسياً: أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه القاطع لتهجير الفلسطينيين، معتبرًا ذلك “ظلمًا لا يمكن لمصر المشاركة فيه”.
وجاء إجماع وزراء خارجية 6 دول عربية في إجتماعهم القاهرة مطابقاً لموقف السيسي للتصدي لخطة ترامب.
المجلة الإسرائيلية لم تستوعب أن مظاهرات المصريين المحتشدة أمام معبر رفح إنما تهدف إلى التأكيد على الموقف المصري الثابت ووقف الضغوط الأمريكية والإسرائيلية، حيث ترى مصر - رئيساً وشعبا - أن الهجرة القسرية تهدد أمنها القومي، وتضعف اتفاقيات السلام مع إسرائيل، وقد تُنظر إليها كمساس بكرامة مصر وسيادتها.
كما تناول التقرير الإسرائيلي دور الإعلام المصري الذي شدد على ضرورة بقاء الفلسطينيين في وطنهم، محذرًا من أن خطة ترامب تهدف إلى توسيع الدولة الإسرائيلية علي حساب دول المنطقة.