كتب - محرر الاقباط متحدون 
قال قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية: "الأب الراهب بصفة عامة يشتهي اليوم الأخير الذي فيه يترك حياة العالم.
 
مضيفا خلال عظة صلاة جناز مثلت الرحمات الأنبا أغابيوس مطران دير مواس ودلجا، من الكاتدرائية المرقسية بالأنبا رويس بالعباسية: "فقد بدأ حياته الرهبانية بأن الدير الذي دخله صلى فيه صلوات الانتقال.
 
موضحا :" وصار منذ اليوم الأول في حياته الرهبانية يقول مع معلمنا بولس الرسول: لي اشتهاء أن أنطلق وأكون مع المسيح، ذاك أفضل جدا.
 
كما اوضح :" والراهب يمارس حياته من عام إلى عام، ولكن يضع أمام عينيه اليوم الأخير، وفي هذا اليوم الأخير تتحقق كل أمانيه، ويترك العالم بكل ما فيه ويتجه صوب السماء.
 
لافتا :" اما نحن الأحياء الذين نجتمع سويا لكي نودع حبيبا لنا، فإننا نجلس في الكنيسة أو في البيت ونفكر في اليوم الأخير لكل احدا منا
 
كما لفت :" هذا اليوم مجهول لنا، ولكنه معلوم عند الله، ولذلك الإنسان الأمين في حياته لا يبرح ذكر هذا اليوم من خياله ابدا .