محرر الاقباط متحدون

أكد وزير الخارجية والهجرة المصري، الدكتور بدر عبدالعاطي، اليوم الاثنين، أهمية ضمان نفاذ المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بوتيرة مكثفة ومتسارعة على نحو يلبي احتياجات سكان القطاع، في ظل الظروف الإنسانية الكارثية التي يعانيها.

ودعا "عبدالعاطي"، خلال اتصال هاتفي، الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، إلى دعم الجهد الإنساني إلى قطاع غزة، من خلال مضاعفة المساعدات الإنسانية والإغاثية، فضلًا عن التعاون لبدء مشروعات وبرامج للتعافي المبكر وإعادة الإعمار، بشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم في القطاع.

وشدد على محورية دور الاتحاد الأوروبي خلال المرحلة المقبلة، خاصة أن الاتحاد يعد أكبر طرف مانح للسلطة الوطنية الفلسطينية.

واستعرض وزير الخارجية المصري، الجهود الدؤوبة التي تبذلها بلاده لتحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، في ظل تحديات جيو- سياسية جسيمة بالإقليم، وأطلع المسؤولة الأوروبية على آخر مستجدات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشددًا على أهمية استدامة الاتفاق وتثبيته وتنفيذ مراحله الثلاث، وضرورة بقاء الشعب الفلسطيني على أرضه واحترام حقه في تقرير المصير.

 

وأشاد "عبدالعاطي" بالعلاقات المتميزة بين مصر والاتحاد الأوروبي والحرص المتبادل على تنفيذ محاور الشراكة الاستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي، معربًا عن تطلعه لمواصلة الممثلة العليا دعمها للشراكة بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين، وتمرير الشريحة الثانية من الحزمة المالية بقيمة 4 مليارات يورو.