بقلم: مينا ملاك عازر
الأستاذ Øازم ØµÙ„Ø§Ø Ø£Ø¨Ùˆ إسماعيل يرى Øزبه - آية من آيات الله- يا للهول! أبو إسماعيل يزايد على Øزب الØرية والعدالة، يا للمهزلة الآياتية! آدي أخرة التهاون الذي يمارسه الإخوان مع المواطنين Øتى خرج مواطن يدعي على Øزبه أنه آية من آيات الله، هو يعني عشان Øزب ديني أو بمرجعية دينية ÙŠÙتري على الإخوان، وينتزع منهم ربانية جماعتهم، يا للعجب! القيادي الإخواني Ù…Øمود Øسين يقول أن جماعته جماعة ربانية، وليست جماعة خيرية، جماعته جماعة دعوية، وليست سياسية، يستنكر أن تخضع للمراقبة المالية، ÙÙŠ Ù†Ùس اليوم الذي ينازعه ÙÙŠ ربانيتها الØازمون، بادعائهم أن Øزبهم آية من آيات الله، إن كانت الجماعة ربانية والØزب ذراعها، Ùأكيد أن أعضاءه يكادوا يكونوا ملائكة، Ùكي٠تÙعلوا هكذا يا Øازمون؟!.
الأستاذ Øازم يقÙز على كرامات الجماعة الربانية، السيد Øازم يدعي لنÙسه ما ليس Ùيه، يسØب من الجماعة تÙويضها الإلهي، يا لطيبة الجماعة وخلقها الكريم، تصمت أمام ادعاءات الأستاذ Øازم، يا ليت الجماعة ما كانت أعلنت عن ربانيتها، وتركت للØزب الوليد آياته، Ùما كنا وقعنا ÙÙŠ مأزقنا بين ربانية الجماعة وآيات الØزب، أيهما نختار ÙÙŠ الانتخابات القادمة أم أنهما سيتØالÙا ليخرجا لنا بمجلس نواب إلهي، يسن قوانين إلهية، Øازم أبو إسماعيل سيظهر لنا ÙÙŠ Øزبه آيات الله، يا معجزات يا سيد Øازم؟؟؟
يا ألطا٠الله، البلد مقبلة على وابل من المعجزات والقرارات الربانية المØصنة، الØزب والجماعة ÙÙŠ طريق واØد Ù†ØÙˆ التأليه، لم يعد الدكتور مرسي الوØيد المتأله بإعلانه الدستوري إياه، الآن صار الكل يدعي الربانية، ويØتمي بالذات الألهية، ÙÙŠØÙ‚ لهم أن سنوا ما يسنوا ما داموا ربانيين، ويظهرون آية من آيات الله. أشعر بالقلق على Øزبي الأصالة والنور السلÙيين، Ùهما لم يدعيا بشيء من ادعاءات الجماعة والØزب إياه، Ùهل سينضموا للجماعة الكاÙرة الملØدة المعارضة؟ أبعد دعمهم لدستور الجماعة الربانية ÙŠÙنقلَب عليهم هكذا ويصبØوا من زمرة الكÙرة والملاØدة؟.
أما ما يؤرقني، كي٠يتÙÙ‚ ربانية الجماعة وآيات الله ÙÙŠ الØزب مع سلوك الكذب، من إنكار وجود قوانين ثم الإعلان عنها، والوعد بوعود ثم عدم تنÙيذها، أو إنكارهم لوعودهم أو رميهم الناس بما ليس Ùيهم، ةاويد؟؟؟ بجاØتهم Øين يرمون خصومهم بما Ùيهم أنÙسهم، كأن يتهموا عمر موسى بأنه Ùلول، ويتناسون أنهم تÙاوضوا مع عمر سليمان وشÙيق. على أي Øال لا أستطيع نقد الجماعة ولا الØزب الوليد، ÙØ£Øدهم رباني والآخر آية من آيات الله، لكن قادر الله أن يرينا Ùيكم آية من آياته، كآيته التي أرانا إياها ÙÙŠ Ùرعون موسى.
المختصر المÙيد ربنا لا تؤاخذنا بما يقوله قلة منا.