محرر الأقباط متحدون
يتم التحضير لعقد أول اجتماعات اللجان الاستشارية التي تضم اقتصاديون من القطاع الخاص لمساعدة الحكومة في حل الأزمات الاقتصادية جنباً إلي جنب مع وزراء الإقتصاد المعنيين.
تهدف هذه اللجان إلى تحقيق المستهدفات الاقتصادية من خلال التواصل مع القطاع الخاص والاستفادة من خبراته، وتشمل مجالات مثل الاقتصاد الكلي، تنمية الصادرات، والسياحة.
تشكيل اللجان أثار جدلاً واسعاً، خاصةً مع ضمها شخصيات بارزة من نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، مثل هشام طلعت مصطفى، وعلي الدين هلال، وعبد المنعم سعيد، حيث يرى البعض أن الاستعانة بهؤلاء تأتي بسبب خبراتهم السابقة، بينما يثير آخرون تساؤلات حول جدوى اللجان في ظل وجود هيئات حكومية مختصة.
تبقي المخاوف قائمة من أن يكون تشكيل اللجان مجرد استجابة شكلية لمطالب صندوق النقد الدولي، رغم نفي الحكومة لذلك. في المقابل، يرى بعض الخبراء أن الاستفادة من خبرات الشخصيات السابقة أمر إيجابي، طالما لم يثبت تورطهم في فساد، مؤكدين أن دور اللجان استشاري فقط دون إلزام الحكومة بتنفيذ توصياتها.
