محرر الأقباط متحدون
يواصل المحققون دراسة أسباب كارثة التصادم الجوي بين طائرة الركاب الأمريكية والمروحية العسكرية في مطار ريغان بواشنطن.
تناولت الإحتمالات الأخطاء البشرية والأعطال التقنية، حيث يفترض الخبراء أن أنظمة منع التصادم قد تكون فشلت في العمل، رغم أن الطائرة كانت في مسار هبوط قياسي والظروف الجوية كانت صافية.
كما تبحث التحقيقات أداء النظام الآلي الخاصة بالتنبيه بوجود طائرات قريبة.
كما تناولت التحقيقات إحتمالات الأخطاء البشرية ممثلة في عدم اتصالات الطيارين مع مراقبي الحركة الجوية، حيث تشير تسجيلات الراديو إلى أن مراقب الحركة الجوية طلب من طيار المروحية التحليق خلف الطائرة قبل لحظات من الاصطدام، مما يزيد من التساؤلات حول سبب الحادث.
