رؤية- عاطف عبد اللطيف | الأحد ٦ يناير ٢٠١٣ -
٠٢:
١٢ م +02:00 EET
ممدوح حنا
القاهرة- قال المفكر السياسي الدكتور ميشيل فهمي مؤسس جماعة الإخوان المسيحيين، تعليقًا على إشهار "ممدوح حنا وهبة" مدير مستشفى الخانكة إسلامه، واتهاماته للكنيسة والأقباط، إنه يجب عرضه على خبراء من الطب النفسي للتحقق من سلامة قواه العقلية والنفسية.
وقال "فهمي" في تصريحات خاصة لـ "رؤية"، إن أقباط 38 لم يتم الاعتداء عليهم إلا لفظيا ولم يعتد عليهم أحد باليد أو بإرهابهم كما يقول مدير مستشفى الخانكة.
ورأي أن أقصى تطرف فكري وفعلي قد يقوم به أي قبطي هو أن يقوم بالدعاء على من ظلمه – على حد قوله- ، وتسائل فهمي عن نتاج وجود تلك المليشيات التي تحدث عنها «وهبة» ليتم التحقيق فيما قاموا به من نتائج، ورأي أن هذه الاتهامات قد تأتي نتاجا لمهنته وعمله في الطب النفسي والتي أثرت عليه بالسلب وسلبته حسن الكلام وانتقاء العبارات.
وفي السياق نفسه، أكد الدكتور كمال زاخر منسق التيار العلماني القبطي، أن الدكتور ممدوح حنا وهبة في حاجة إلى العرض على الطب النفسي قبل أن يتم التحقيق معه من قبل النائب العام والأجهزة المسئولة في الدولة ليتبين مدى صحة تلك الاتهامات من عدمها.
وقال "زاخر" لـ "رؤية"، إن هناك قاعدة قانونية تقول "البينة على من أدعى" ويتعين على الدكتور ممدوح إثبات صحة اتهاماته للأقباط والكنيسة بالمستندات والوقائع بدلا من إلقاء الاتهامات جزافا ـ على حد قوله ـ.
وأشار إلى أن مدير مستشفي الخانكة كانت لديه مشاكل مع الكنيسة جعلته يتنقل بين الكنيستين الأرثوذكسية والإنجيلية، مطالبا النائب العام المستشار طلعت إبراهيم بالتحقيق في الواقعة والتحقق من مدى صحة تلك الأقوال لأنها بنزين مشتعل وسط ساحة مليئة بالديناميت على حد وصفه
يذكر أن الدكتور ممدوح حنا الذي أعلن إسلامه بعد أن ذهب إلى الأزهر الشريف، قام بتشكيل منظمة "مصريون ضد الطائفية " مع مجموعة من أصدقائه وجيرانه، ومن المعروف أن هذه المنظمة تهاجم أقباط المهجر؛ لأنها ترى أن أغراضهم بعيدة عن مصلحة البلاد.