أسهم الصالح بشكل كبير في تطوير الموسيقى الخليجية، وكان له دور بارز في خلق العديد من الألحان التي تركت أثرًا كبيرًا في الأغنية الخليجية والعربية.
 
 
انطلقت مسيرته الفنية في السبعينات، حيث بدأ في تلحين الأغاني للمطربين المحليين بفضل أسلوبه الفريد في التلحين، وسرعان ما أصبح له حضور قوي في الساحتين الخليجية والعربية. على مدار مسيرته، حصل على العديد من الجوائز والتكريمات، من أبرزها جائزة أفضل ملحن عربي لعام 2007 من مجلة "زهرة الخليج"، بالإضافة إلى تكريمه في عام 2018 من جمعية الثقافة والفنون في الدمام ومهرجان الإسكندرية الدولي للأغنية.
 
وُلد ناصر الصالح في مدينة الأحساء ونشأ في أسرة فنية، ويُعتبر من أبرز اكتشافات جمعية الثقافة والفنون في الأحساء. وقد لُقب بـ"قبطان الطرب الخليجي" بفضل إسهاماته البارزة في إثراء وتطوير الموسيقى الخليجية.