قال كمال زاخر المفكر القبطي في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسي أول أمس، قد أكدت رفض مصر القاطع بغير مراوغة لتهجير وتسكين الفلسطينيين من قطاع غزة الى سيناء، معبرة عن الرأي العام فى الشارع المصري.
الرئيس شرح أبعاد مأساة الشعب الفلسطيني والتأكيد على حقه التاريخى فى البقاء فى أرضه
وتابع "زاخر"، ولم يكتف بالرفض بل أشار إلى أبعاد مأساة الشعب الفلسطينى والتأكيد على حقه التاريخى فى البقاء فى أرضه، وأن تهجيرهم يعنى القضاء على هذا الشعب، فضلًا عما يسببه من تداعيات تهديد وزعزعة امن وسلام مصر وهو أمر لا يقبله المصريون.
ولفت: وفى هذا يؤكد الرئيس التزامه الوطنى بالقسم، الذى أداه حين تولى المسئولية بأن يحافظ على الوطن ووحدة وسلامة أراضيه.
هذا الموقف الوطنى يؤكد مواقف مصر عبر العصور فى رفض التفريط فى سيادتها
وأضاف: ويأتى هذا الموقف الوطنى تأكيدًا لمواقف مصر عبر العصور فى رفض التفريط فى سيادتها على كامل أراضيها، وعدم خضوعها للتهديدات والضغوط، مهما كانت، وقدرتها على مجابهة هذا كله.
واختتم وهو أيضًا يؤكد موقف مصر القومى فى مساندة الشعب الفلسطينى فى محنته وهو موقف مصرى لم يتغير منذ العام 1948.