محرر الأقباط متحدون
تحت شعار "الرجاء"، ترأس أمس، نيافة الأنبا عمانوئيل عياد، مطران إيبارشية طيبة للأقباط الكاثوليك، يوم المرحلة الإعدادية بالإيبارشية، وذلك بمقر المطرانية، بالأقصر.
أقيم اليوم ترامنًا مع الاحتفالات عام يوبيل الرجاء "حجاج الرجاء"، بإشراف الأب ملاك ناجي، والأب ماركو ميخائيل، وبمشاركة عدد من الآباء الكهنة، والأخوات الراهبات، من مختلف رعايا الإيبارشية، بالإضافة إلى مائة وأربعين شابًا من أبناء المرحلة الثانوية.
وترأس الأب المطران صلاة القداس الإلهي في بداية اليوم، متأملًا في نص إنجيل القديس لوقا (١٢: ٣٢-٤٤)، والذي تزامن مع الاحتفال بعيد القديس العظيم الأنبا أنطونيوس الكبير.
وخلال كلمته، أدار صاحب النيافة حوارًا أبويًا مع الشبيبة حول النص الإنجيلي، مستلهمًا من سيرة القديس أنطونيوس الكبير، وكيف عاش حياة الرجاء الحقيقية متجذرًا في تعاليم المسيح، وكيف كانت ثقته المطلقة بالله دافعًا له، لعيش مسيرة القداسة بقوة وثبات.
تضمن اليوم لقاءً خاصًا مع الشماس تامر، الذي أنطلق من الآية "وعلى اسمه يكون رجاء الأمم" (متى ١٢: ٢١)، ليقدم شرحًا جذابًا وتفاعليًا من خلال ورش عمل مميزة عن زمن اليوبيل وشعار "الرجاء"، حيث ساهم اللقاء والمشاركات في تعميق فهم المشاركين لمعاني الرجاء، وأبعاده الروحية في حياتهم.
واشتمل البرنامج على الأنشطة المتنوعة منها: المشاركات الجماعية، الألعاب الترفيهية، ورحلة في نيل الأقصر. وفي ختام اليوم، وجّه راعي الإيبارشية شكره للجنة المنظمة، على الجهود الكبيرة التي يبذلونها، من أجل خدمة مميزة، كما شكر جميع الشباب على التزامهم الرائع بكافة فقرات اليوم، واصفًا إياهم بـأبطال هذا اليوم، متمنيًا لهم دوام النمو في الإيمان والرجاء، ليكونوا نورًا وشهادة حية في مجتمعهم.