الأقباط متحدون - كمال: أخشى أن يكون وضع أسمي في قضية الأهرام بسبب مواقفي السياسية ومساندتي للفريق شفيق
أخر تحديث ٠٧:٥٩ | الأحد ٦ يناير ٢٠١٣ | ٢٨كيهك ١٧٢٩ ش | العدد ٢٩٩٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

"كمال": أخشى أن يكون وضع أسمي في قضية "الأهرام" بسبب مواقفي السياسية ومساندتي للفريق شفيق

عبد الله كمال
عبد الله كمال

خاص: الأقباط متحدون
أصدر الكاتب السياسي "عبد الله كمال" بيانًا صحفيًا بخصوص إدارج إسمه في قائمة الممنوعين من السفر على خلفية قضية هدايا الأهرام".

وجاء بيانه كالتالي:

    فوجئت بادراج إسمي في قوائم الممنوعين من السفر ، وفرض الحظر علي مدخراتي المتواضعه في البنوك المصريه ، بقرار من النائب العام ، و قررت دائره قضائيه تأجيل النظر في قانونيته الي يوم ٥ فبراير المقبل . لقد كان سبب المفاجأه هو ان الامر يتعلق بما عرف بإسم ( قضية هدايا الاهرام) ..تلك التي جري عرف المؤسسه العريقه ان توزعها في نهاية كل عام كنوع من العلاقات العامه .
 
 
لقد تم اختيار اسمي في قائمه مصغره تضم ٢٦ إسما من الوزراء والسياسين والزملاء رؤساء مجالس إدارات المؤسسات الصحفيه القوميه ، وكنت رئيس التحرير الوحيد فيما بينهم ، علما بأن مؤسسة الاهرام  كانت توزع هذه الهدايا علي الوف الاسماء سنويا ، وبمايشمل كل فئات النخبه الرسميه و السياسيه والاقتصاديه والرياضيه والفنيه والصحفيه والقانونيه  والجامعيه ، وغيرها . ويمكن في هذا السياق الرجوع الي القوائم الكامله لدي الجهاز المركزي للمحاسبات ودفاتر مؤسسه الاهرام نفسها .
 
 
في حسابي علي موقعي توتير وفيس بوك علقت بعد صدور القرار قائلا : إنني اخشي ان يكون سبب ضم اسمي إلى هذه القائمه هو مواقفي السياسيه وكوني كنت مستشاراً للحمله الانتخابيه للفريق احمد شفيق ، بخلاف تعليقاتي علي موقع تويتر وماتتضمنه من انتقادات لجماعة الاخوان والرئيس الدكتور محمد مرسي .
 
 
في صباح يوم الخميس الماضي قام وكلائي القانونيون ( مكتب الاستاذه أميره بهي الدين) بدفع مبلغ ٤٠ الف و٣٠٠ جنيه ، فقط اربعون الف وثلاثمائه جنيه ، هي القيمه التي قالت نيابه الاموال العامه انها مقابل ماوصلني من هدايا سنويه من الاهرام ، بدءا من سنه ٢٠٠٦ وحتي سنه ٢٠١١ ، وقد دفعت المبلغ استجابة لطلب النيابه محتفظا بحقي في مقاضاة الجهات المختصه وفي صدارتها مؤسسة الاهرام ، إذ ان قائمه الهدايا التي يقال انها وصلت الي مكتبي غير صحيحه ولايوجد مايثبت الادعاء الوارد فيها .
 
 
  إن تلقي الهدايا العينيه السنويه، تقليد متبع في كل أنحاء العالم، ولايستحق التعامل معه علي انه (تربيحا) بالمعني القانوني، وتقوم به الشركات الكبري في مختلف الدول ، وغالبا ماتكون له بنود خاصه في ميزانيه الشركات ، ولم يصل الي مسامعي كما لم اقرأ ان تلقي هذه الهدايا يعتبر تهمه ، وإلا فإن من الواجب تطبيق القانون علي عشرات الالوف من الاشخاص .
 
 
إن تقييد حقي الدستوري في السفر، وحقي الدستوري في التعامل المالي عن طريق البنوك ،  إجراء يثير عشرات من علامات الاستفهام ، ويمثل ضغطا صريحا علي حقي الدستوري في حرية التعبير .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter