كتب - محرر الاقباط متحدون
تداول رواد تواصل اجتماعي سوريون مقطع فيديو، يظهر إعدام العميد محمد خلوف أحد كبار ضباط النظام السابق امام منزله على يد هيئة تحرير الشام بكل وحشية رغم انه لم يحمل سلاحا .
نشر المركز السوري لتوثيق الانتهاكات مقطع الفيديو، مصحوبا بمعلومات عن الواقعة، وجاءت على النحو الاتي : حلب تسريب فيديو قتل السيد محمد خيرو خلوف، بعد دخول الفصائل المسلحة التابعة للقيادة العامة بدمشق إلى مدينة حلب في اليوم الأول.
حين دخلت الفصائل بداية إلى حي حلب الجديدة، وللشعور بالفزع من فصائل مسلحة، خرج السيد محمد خيرو خلوف، وهو ضابط متقاعد في صفوف الشرطة بعمر ٦٦ سنة، مسرعا من منزله خوفا من المصير المجهول وهو أعزل لا يحمل سلاحا.
طلب من المسلحين ضمن الفصائل خروجه من الحي خوفا من المسلحين، فكان الجواب ”يا كافر ياعدو الله“.
بداية ولتوثيق الحادثة بتفاصيلها، السيد محمد خيرو خلوف خرج مسالما مدنيا من منزله في حلب الجديدة لا يحمل سلاحا، ولو كان يوجد شك بارتكابه جرم كان الأحرى اعتقاله وليس تصفيته.
كما أن المسلحين لم يتحروا دقة أي معلومة او بحث عن سجله، تاريخه، إدانته أو براءته، بل كان كافياً خوفة من ”المسلحين“ ليتم تكفيره وتصفيته.
مرفقا بالفيديو صورة للسيد محمد خيرو خلوف وهو يؤدي مناسك العمرة، أي انه لم يكن كافرا كما إدعى المسلحين كحجة لتصفيته.
كما أن ذهابه لاداء مناسك العمرة يؤكد أنه مدني متقاعد، كون يمنع سابقا للضباط والعناصر السفر خارج سوريا، وعليه تضاف جريمة تؤكد النهج التكفيري الإقصائي الذي يتعرض له السوريين من الفصائل المسلحة المتفلتة التابعة للقيادة العامة. بدمشق . سوريا.