محرر الأقباط متحدون
استقبل البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني، صباح اليوم الأربعاء، المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، غير بيدرسون، والوفد المرافق له، وذلك في مقر البطريركية بدمشق.

وضمّ وفد المبعوث الأممي عددًا من المسؤولين في الشؤون السياسية، من بينهم روبرت دان، و مروى علي، وغاليمجان كيرباسوف، و فيصل إرشاد، و رنين مخول.

كما حضر اللقاء الأسقف رومانوس الحناة، الوكيل البطريركي للروم الأرثوذكس بدمشق، ممثلًا البطريرك يوحنا العاشر، إلى جانب الأسقف موسى الخوري، المعاون البطريركي للروم الأرثوذكس، والقسيس بطرس زاعور، رئيس الطائفة الإنجيلية في سوريا، بالإضافة إلى المطرانين مار يوسف بالي، المعاون البطريركي، ومار أوكين الخوري نعمت، السكرتير البطريركي.

وخلال اللقاء، رحّب البطريرك أفرام الثاني بالوفد، مشيرًا إلى أهمية التغيير الذي تشهده سوريا، رغم التحديات والمخاوف التي تواجه البلاد، مؤكدًا ضرورة تحويل هذه التحديات إلى فرص لبناء مستقبل أفضل يضمن العيش الكريم لجميع المواطنين.

من جانبه، تناول المبعوث الأممي الأوضاع الراهنة في سوريا، مشددًا على ضرورة تعزيز مبادئ المواطنة، والديمقراطية، والعدالة، والمساواة، لضمان الحريات وصون كرامة المواطن السوري.